كشف المهندس علاء فكرى رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، أن عام 2017 صعبا ومليئا بالتحديات على مستوى الاقتصاد ككل، والقطاع العقارى بصورة خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف تنفيذ المشروعات وعدم استقرار الدولار .
وأشار إلى أن الشركة تتبع آليات تعويض شركات المقاولات فورياً عن أى زيادة فى تكلفة المواد الخام وبنود تنفيذ المشروعات حيث تقوم الشركة كل أسبوع بمراجعة أسعار المواد وتعويض المقاولين فوريا لضمان استمرارية العمل فى التوقيت المحدد والجودة المطلوبة .
وأوضح أن هناك ارتفاعات كبرى فى أسعار مواد البناء نتجت عن ارتفاع الدولار والتعويم فعلى سبيل المثال ارتفع سعر الخراسانة بنسبة 70 % والالومنيوم بنسبة 80 % كما وصلت الارتفاعات فى تكلفة تنفيذ المتر بنسبة 65 % .
وأشار إلى أن الشركة ثبتت أسعار بعض المساحات بمشروعاتها ورفعت الأسعار بحوالى 10 % فقط لعدم الضغط على العملاء، لافتا إلى أن متوسط ارتفاع الأسعار بالقطاع ترواح بين 20 الى 30 % .
وأضاف أن الشركات قامت بإعادة منظومة التسعير وتحديدها حسب ظروفها والتزاماتها فهناك شركات اضطرت إلى بيع وحدات بسعر التكلفة، لارتباطها باقساط والتزامات كما قامت الشركات بوضع آجال سداد وفقا لظروفها و لشريحة العملاء المستهدفة .
ولفت إلى أن الشركات التى قامت بالبيع علي الرسومات ولم تبدأ في التنفيذ، معرضة للإفلاس فى ظل ارتفاع تكلفة الإنشاءات بنسبة 75 % .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة