بالصور.. مؤتمر فلسفة التأويل يختتم فعاليته بالبحث عن الجمال

الجمعة، 14 أبريل 2017 03:05 م
بالصور.. مؤتمر فلسفة التأويل يختتم فعاليته بالبحث عن الجمال جانب من الجلسات البحثية بمؤتمر فلسفة التأويل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت، أمس، الجلسة البحثية الثانية للمؤتمر الدولى "فلسفة التأويل: آفاقها واتجاهاتها"، والذى نظمته أمانة المؤتمرات بمقر المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج على، القائم بتسيير أعمال المجلس، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة، وترأسها الدكتور أحمد عبد الحليم.

وتحدثت الدكتورة بثينة نصيرى، عن السينائية على أساس أنها فعل تأويلى، حيث إنها تعد ضمن الأبحاث التأويلية التى ساهمت فى فك الرموز وتحليل الأبعاد وكشف المعانى المباشرة وغير المباشرة، من خلال الكشف عن المعانى والأفكار والمقاصد الكامنة فى الشىء بما هو موضوع للتحليل السيميائى،  وهو ما يعبر عن قيمة البحث ومشروعيته، ولا سيما فى المجال الفنى الإبداعى، باعتباره لغة غير مباشرة، ومن هذا المنطلق يتم تحديد هذا المجال التأويلى فى كشف العلامات المكونة للأثر الفنى وتعريته وتحليل أبعادة المختلفة التى من خلالها ينكشف الوجود الإنسانى ككل.

كما تحدث الدكتور عبد الرازق بلعقروز،  الباحث الجزائرى، عن المنعرج الاستطيقى للتأويل حيث تظهر لنا فلسفة الفيلسوف نيتشه كأفلاطونية مقلوبة،  يستعيد فيها المظهر والمحسوس قيمته، وتصبح الأشكال دون محتوى،  وهذه تعد الخلاصة الكثيفة عن فلسفة نيتشه، بالتالى فالتأويل هو التفكير بطريقة نقدية وجذرية ومعياره هو الذوق فأنة ينصب ملكة الذوق على العرش.

 

 وأشارت الدكتورة والباحثة فريدة مولى، عن المقاصد النصية بين التأويل المطابق والتأويل المفارق حيث يعد الفيلسوف الفرنسى "بول ريكور" من أبرز المعبرين عن الفلسفة التأويلية المعاصرة،  فقد أخرج التأويل من دائرة تفسير الخطاب الدينى إلى الخطاب الدنيوى،  فبعد أن استوعب إنجازات الفينومينولوجية والبنيوية وعلم النفس وغيرها، واستفاد منها لإدراك أعمق لآليات التأويل، طوع دراسة الهرمينوطيقا لمقتضيات واكتشافات عصره دون تبعية لهذه المدارس، فهو يرى أن مفهوم التأويل خضع داخل الهرمينوطيقا الحديثة لتحولات عميقة أبعدته كثيرا عن التصور السيكولوجى للفهم.

وأضافت الدكتورة والباحثة منى طلبة، أن التأويل الترميزى نستطيع أن نراه نوعا من التأويل التركيبى للرمز الأدبى الجمالى وإعادة إنتاج له وفق توقعات فيما يشبه نوعا من الاستجابة العربية الإبداعية التراثية للتحدى الفكرى الذى طرحة الفليسوف بول ريكور فى العصر الحديث فى كتابة تعارض التفسيرات.

 وتحدثت الدكتورة ميلود بلعالية دومة عن التأويلية التاريخية وسؤال التراث عند الفليسوف الألمانى جدامير، قائلا: حيث إن ميزة إعادة إثارة سؤال التراث ضمن التيار التأويلى تظهر فى أمرين أحداهما سلبى والآخر إيجابى،  فالأمر السلبى يكمن فى إبطال دعوى إمكانية النقد الجذرى للماضى بحجة التعارض المجرد والبسيط بين العقل والتراث،  أما الأمر الإيجابى فيكمن فى إعادة صياغة مفهوم جديد للتراث على خلفية تأويلية جديدة للوعى التاريخى.  

المشاركون بالجلسة البحثية
المشاركون بالجلسة البحثية

 

جانب من الجلسة البحثية بؤتمر فلسفة التأويل
جانب من الجلسة البحثية بؤتمر فلسفة التأويل

 

جلسة بحثية فى اليوم الثانى لمؤتمر فلسفة التأويل
جلسة بحثية فى اليوم الثانى لمؤتمر فلسفة التأويل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة