يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد صراعا جديدا من نوعه حيث أعلن الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أنه سيتوجه بمذكرة إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بإصدار قرار بتخصيص مقر وزارة الإعلام الكائن بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للمجلس، وتحديدا هو الدور الـ9، الذى كان مخصصا لوزير الإعلام قبل إلغاء الوزارة.
حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام كان قد باشر عمله كرئيس للهيئة بدءا من الأربعاء الماضى، وهو أول أيام زين في منصبه الجديد، ويبدو أن هذا الأمر قد أثار حفيظة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، لا سيما أنه تم عقد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى، بشركة صوت القاهرة، الذى يرأسها محمد العمرى عضو المجلس.
مصدر مسئول بمبنى ماسبيرو أوضح لـ"اليوم السابع" أن الهيئة الوطنية للإعلام هى بديل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومع إلغاء وزارة الإعلام من الأساس، يكون مكتب الدور الـ9 من حق رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وأضاف المصدر أن ماسبيرو ملك لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وليس وزارة الإعلام، لأنها كانت تقوم بـ"تأجير" مكاتب الدور الـ9 للعاملين بها، وذلك وفق عقد بين الاتحاد والوزارة، إلا أن الوزارة تم إلغاؤها، ليصبح المبنى بأكمله ملكا للعاملين بماسبيرو.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الإعلام نفسها والتى ألغيت لها أكثر من مقر فى مجلس الشورى، فضلا عن مقرات الهيئة العامة للاستعلامات، وجميعها أماكن مجهزة على أعلى مستوى، وتليق بالمجلس الأعلى للإعلام.