على الرغم من واقع ولادة ملايين المواليد بالعالم بسبب استخدام وسائل الإخصاب الصناعى، إلا أنه ما زال هناك عدد من المعتقدات الخاطئة حول علاج الخصوبة ووسائل التعامل مع مشكلات الإنجاب، عن طريق كل من الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب، لذلك نقدم لك أبرز هذه المعتقدات وتصحيحها، وفقًا لما ذكره موقع "livescience" العلمى.
ينتشر معتقد غريب حول الإخصاب الصناعى، حول إمكانية اختيار الجينات التى يرغب فيها الشخص، مثل مدى الطول والذكاء للجنين، وهذا الأمر غير ممكن، إنما ما يمكن اختياره فقط هو النوع، وذلك لأسباب طبية تتعلق بوقاية الجنين من مرض ما يستهدف نوعه.
كما يقال إن عمليات الإخصاب الصناعى مثل الحقن المجهرى وأطفال الأنابيب تزيد من خصوبة المرأة، وهذا المعتقد خطأ تمامًا، لأن السيدة التى تخضع لذلك تحتاج إلى تناول أدوية هرمونية توقف لديها دورة الإخصاب، وبعدها تحقن بهرمونات تزيد من إنتاجها للبويضات، من أجل عملية الإخصاب الصناعى ثم تأخذ هرمونات أخرى خلال الفترات الأولى من الحمل.
ويتداول الكثرون أن أطفال الأنابيب يكونون أصحاء وأفضل من الطبيعى، ذلك خطأ شائع أيضًا لأن هذا الأمر يرتبط بعدد من المشكلات الصحية التى تتعلق بالأم ومشكلاتها الشخصية فى الإنجاب وكذلك أن الكثير منهم فى الطبيعى يولدون بوزن أقل من الطبيعى ويعانون من مشكلات طبية وتحديات صحية صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة