محمود حميدة: كل من تعدى الـ50 عاما فاسد.. وتشبيهى برشدى أباظة "ميسعدنيش".. الأسطورة أفضل من أحمد زكى ونور الشريف.. وآمال ماهر أفضل من أم كلثوم.. 95% من الأفلام المصرية مسروقة.. وعن المخدرات: شربت كل حاجة

"كنت حماراً.. وبناتى أعدن تربيتى"

أخوتى "سنيين".. ووالدى أكثر شخص "ضايقته" ولست نادما

"لو ابنى موافق يتجوز رقاصة دى حياته"

لبس البنت ليس مبرراً للتحرش حتى لو ماشية "ملط"

95% من الأفلام المصرية "مسروقة".. وشاركت فى 6 منها

الخطاب العام فى مصر "متطرف"

أبدى الممثل الكبير محمود حميدة، غضبه مما حدث من تفجير كنيستى مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالإسكندرية وما خلفه من شهداء ومصابين، قائلاً: "أهتم بما يحدث ثم أكتفى بالبكاء المر، وكمصريين نسأل بعض عن المعتقد ونحاسب بعضنا الآخر، وندخل بعضنا الجنة والنار فى هذه الحياة الدنيا".

وأشار إلى أن الخطاب العام فى مصر "متطرف" بحد قوله، حيث يظن الناس أن تجديد الخطاب الدينى كلام فقط، دون النظر لضرورة تغيير الفكر، وما يحدث "يتبع العصور الوسطى وما قبلها".

"كنت حماراً.. وبناتى أعدن تربيتى"

وكشف حميدة، عن اللحظات أو الأخطاء التى وصفها بـ"الحمورية" فى حياته، قائلاً: "هناك كثير من الأخطاء التربوية التى جعلتنا لا ننظر إلا فى اتجاه واحد ولا نعرف إلا إجابة واحدة لكل سؤال، فأصبحنا لا نفكر إلا فى اتجاه واحد - يا صح يا غلط -  أبيض أو أسود – وأنا فى النقطة دى حمار"، مشيراً إلى أن بناته: "إيمان وأسماء وآية وأمنية" هن من أعدن تربيته من أول وجديد"،  مضيفاً: "حاجات كتير جداً اتغيرت فى أسلوبى من بينها المرونة فى الكلام"، موجهاً كلامه للمذيعة: " قبل كدا كان ممكن أقلب الترابيزة عليكى وامشى.. قبل كدا كنت حمار رسمى ولا أفكر".

 

كما كشف أن جميع أخوته "سُنيين" ولا يرون "حرمانية"  فى عمله بالتمثيل، ولا يتعرض لـ"المضايقة" من أحدهم، فهو الأخ الأكبر لهم، مستطرداً :"مفيش شخص على هذه الأرض عنده الحق أن يعترض على تصرف أو معتقد أعتقده، وأبويا رحمه الله أكثر  شخص ضايقته فى حياتى ولم أعلم بذلك إلا مؤخراً.. أبى الآن لا يغيب عنى نهائياً، ولم أندم على ما حدث ولا أعاتب نفسى أبداً وخير الخاطئين التوابين".

95% من الأفلام المصرية "مسروقة".. وشاركت فى 6 منها

واعتبر الفنان الكبير، أن 95% من أفلام السينما المصرية "مسروقة"، من أفلام أجنية، وكان من بينها عدة أعمال شارك فى بطولتها، أبرزها أول أفلامه، "الإمبراطور"، " ثم "فرسان آخر زمن"، و"كيد العوالم"، و "صراع الزوجات"، و "يوم حر جداً"، و "عصر القوة"، موضحاً أنه كان على علم بسرقة فليم "الإمبراطور"، رغم أن الأمر كان "ضد مبادئه"، ولكنه لم يرفض لأن الأمر بالنسبة له كان "فرصة"، حيث كان العمل الأول فى حياته.

 
 

وعن دوره فى مسلسل "الأب الروحى"، قال إنه كان نوع من "النصب المشروع" على الجمهور لدفع المسلسل وتسويقه، مؤيداً من يقولون أنه اعتمد على نجوميته خلال عمله بالأعمال الدرامية ووجد أنها ستحقق له نوع من التوازن المادى.

"الأسطورة" أفضل من زكى ونور الشريف.. وآمال ماهر أفضل من أم كلثوم

وعن الجيل الحالى من الممثلين والمطربين، قال إن هناك ممثلين ومطربين كثر أفضل من أحمد زكى ونور الشريف، وأم كلثوم، فـ"خامة" آمال ماهر أفضل من أم كلثوم وإن كانت الأخيرة شخصية فنية كاملة، لكن الأولى لم تكمل تعليمها لتصل لهذا التكامل الفنى.

وأضاف أن أم كلثوم لم يتجاوزها أحد بسبب شخصيتها الفنية المتكاملة، وآمال ماهر كان من الممكن أن تكون أفضل منها ولكنها لم تكمل تعليمها، كما أشار إلى أن محمد رمضان وأحمد الفيشاوى أفضل كثيراً من الفنانين الراحلين أحمد زكى ونور الشريف، ومنه أيضا، موضحاً: "حينما كنت فى عمرهما فى البدايات الفنية لم أكن بتلك القوة، ورغم أنهما أقل حظا منا ولكنهما موهوبين أكثر".

عن تعاطى المخدرات: "شربت كل حاجة ولم أدمن شيئا"

وأكد حميدة،ً أنه شرب كل شىء فى حياته ولكن لم يدمن أى شىء، منتقداً  تعاطى الممثلين المخدرات قبل تمثيل الدور الفنى، قائلاً: "لا يمكن للممثل العمل وهو خارج حدود العقل".

 

وتحدث "حميدة" خلال حواره عن حياته الشخصية، قائلا إنه ليس له أصدقاء بل "أصحاب" كثر، ولكن ليس بينهم "ممثلين" ولا يمانع إذا ما صادف فى وقت ما وصاحب شخص "مثلى"، ولن يدينه أو يقاطعه، ولن يهتم بما يقال، مضيفاً: "كل فرد من أفراد المجتمع يتنازل عن جزء فى حياته وأنا واضح مع نفسى لدرجة أنى مش عاوز أعرفها، فأنا شخص يعيش اللحظة ومحب للحياة ولست من أنصار الموت بل أكرهه ولا أخافه، ولا أحب دناءة نفسى".

وتابع: "أنا بطبعى خجول، ولا أخاف من الموت، أو أى شىء آخر، وهناك فرق بين الخوف والجبن، واعتبر أن أخوف الخوافين أشجع الشجعان"، مستطرداً: "اشتاق لوالدى كثيراً ويوسف شاهين وعبد العظيم عبد الحق، ومحمود عبد العزيز، وأشعر أنهم موجودون بجانبى وليسوا أمواتاً".

يكشف موقفه من التحرش والرقص

وقال الفنان محمود حميدة، أنه لا يعزل نفسه عن العالم، لكنه ممتنع عن متابعة ما يحدث، مشيراً خلال حواره ببرنامج "أنا وأنا" الذى تقدمه الإعلامية سمر يسرى، عبر فضائية "ON E"، إلى أن هناك مشكلة فى الأذهان وكيفية تعامل المجتمع المصرى مع الأمور، وتطرق إلى التحرش، قائلا: لبس البنت ليس مبرراً للتحرش بها، حتى لو ماشية "ملط"، مضيفاً: "حتى الأديان السماوية تحث على غض البصر".

 

وفى تعليقه عن الرقص، قال "حميدة" المجتمع البشرى يحتقر أعمال التسالى بشكل عام مثل الرقص والغناء والموسيقى وحتى الأدب والشعر والتمثيل أيضاً، ولا يحترم من يمتهنون هذه المهنة، مبدياً موافقته بزواج نجله من راقصه إذا أراد ذلك، قائلاً :"لو ابنى موافق يتجوز رقاصة دى حياته".

"كل من تعدى الخمسين فاسد.. وتشبيهى برشدى أباظة لا يسعدنى"

واعتبر الفنان محمود حميدة، أن كل من تجاوز الخمسين من العمر "فاسد بالضرورة"، قائلاً: " أنا فاسد عشان موجود فى مكان فاسد، فقد عشت الفساد ومارسته فى الحياة بمعنى الموافقة عليه.. وكنت أرى فاسدًا ولا أعترض حتى اعتدت عليه".

وفى رده حول الظهور التليفزيونى وإذا ما كان للفضفضة أو الهدف المادى، قال "أنا أول ممثل عربى يطلب أموالا نظير ظهوره على الشاشة، وحينما رفض الناس قلت لهم.. أبويا ما علمنيش ببلاش".

وأشاد بإيناس الدغيدى، مؤكدًا أنها قدمت الكثير للمرأة والإبداع فى المجتمع، وأن خالد يوسف سياسى أكثر منه سينمائى، مضيفًا: "الرقابة ستظل موجودة بحكم القانون الوضعى الذى ينظم علاقة الأفراد، والقانون العرفى المتمثل فى العرف والتقاليد المعروفة بالرقابة الذاتية، ولا أمانع فى عمل أى مشهد طالما فى نسيج الدراما".

وعن منافسته لأحمد زكى، قال إنه حينما بدأت العمل الفنى كان أحمد زكى كبيرا، فكيف أنافس النمر الأسود؟ مضيفًا: "لم أكن سعيدًا بتشبيهى برشدى أباظة.. لكن يشرفنى ذلك".