فى ذكرى رحيله.. نتذكر قصيدة "جونتر جراس" ضد إسرائيل

الخميس، 13 أبريل 2017 09:00 م
فى ذكرى رحيله.. نتذكر قصيدة "جونتر جراس" ضد إسرائيل جونتر جراس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الألمانى الشهير جونتر جراس الذى رحل عن عالمنا 13 أبريل 2015، وبهذه المناسبة نتذكر قصيدته الشهيرة ضد إسرائيل "ما يجب أن يقال" ترجمة خرية صالح".

 

لماذا أصمت، لقد صمتُ طويلا

عما هو واضح وما تمرست على محاكاته

بأننا نحن الذين نجونا

فى أفضل الأحوال فى النهاية

أننا الهوامش فى أفضل الأحوال

أنه الحق المزعوم بالضربة الأولى،

من قبل مقهور متنمر

 وابتهاج منظم يمكن توجيهه لمحو الشعب الإيرانى

لاشتباههم أنه يصنع قنبلة نووية

 

لماذا امتنع عن تسمية ذلك البلد الآخر

الذى يمتلك ومنذ سنوات، رغم السرية المفروضة،

قدرات نووية متنامية لكن خارج نطاق المراقبة، لأنه لا يسمح بإجراء الكشف عليها

التستر العام على هذه الحقيقة

 وصمتى جاء ضمنه

احسها ككذبة مرهقة لي

وإجبار، ضمن عقوبة الرأى،

عندما يتم تجاهلها؛

الحكم بـ"معاداة السامية" المألوف

لكن الآن، وذلك لأن بلدى

ومن جرائمه التى تفرد بها

والتى لا يمكن مقارنتها

يطلب منه بين حين لآخر لاتخاذ موقف،

وتتحول إلى مسألة تجارية محضة، حتى وإن

 بشفة فطنة تعلن كتعويضات،

غواصة أخرى إلى إسرائيل

  يجب تسليمها، قدرتها

تكمن، بتوجيه الرؤوس المتفجرة المدمرة

 إلى حيث لم يثبت وجود قنبلة ذرية واحدة،

ولكن الخوف يأخذ مكان الدليل،

أقول ما يجب أن يقال

ولكن لماذا حتى الآن؟

كما قلت، بلدى،

مرهون لعار لا يمكن التسامح فيه

يمنع، هذا الواقع باعتباره حقيقة متميزة

أرض إسرائيل، وبها أنا مرتبط

وأريد أن أبقى هكذا

لماذا أقول الآن

شخت وقطرات حبر قليلة

أن إسرائيل القوة النووية تهدد

السلام العالمى الهش أصلا؟

لأنه لا بد أنه يقال

وغدا سيكون الوقت متأخرا جدا

أيضا لأننا - كألمان مثقلون بما يكفى

لنكون موردين لما يعتبر جريمةُ

وأضيف: لن أصمت بعد الآن،

لأنى سئمت من نفاق الغرب مثلما لدى الأمل

بأن يتحرر الكثيرون من صمتهم

ويطالبوا المتسبب فى الخطر المحدق

لنبذ العنف

بنفس الوقت أصر

 

على مراقبة دائمة وبدون عراقيل

للترسانة النووية الإسرائيلية

والمنشآت النووية الإيرانية

ما يجب أن يقال

من قبل هيئة دولية

أن يتم السماح بها من قبل البلدين

عندئذ فقط، الجميع الإسرائيليين والفلسطينيين

أكثر من ذلك، كل الذين يعيشون بجنون العداء

 مكدسين فى مناطق متجاورة

بالنهاية سيساعدونا.

الذى يمكن التنبؤ به، سيكون تواطئنا

حينها لن تعود الأعذار المعتادة

كافية للتكفيرعن الذنب










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة