عريقات: مبادرة بمدارس أريحا لحث الطلاب على تداول الجنيه الفلسطينى

الخميس، 13 أبريل 2017 08:00 م
عريقات: مبادرة بمدارس أريحا لحث الطلاب على تداول الجنيه الفلسطينى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن البدء بتنفيذ مشروع (متجر الشطار: تميز واشترى بالجنيه الفلسطينى)، الذى تنفذه وزارة التربية والتعليم العالى.

جاء ذلك خلال اجتماعه، اليوم الخميس، مع مدير تربية محافظة أريحا، نصر أبو كرش، وبحضور مديرات المدارس المنوى تنفيذ المشروع فيها كمرحلة تجريبية.

والمشروع عبارة عن متجر بسيط فى المدرسة يبيع (الألعاب، والقرطاسية، والاكسسوارات، والهدايا، وأدوات ولوازم النظافة الشخصية) التى يحتاجها طلاب المدرسة من التمهيدى حتى الصف السادس، وتكون العملة المتداولة هى الجنيه الفلسطيني، الذى يحصل الطالب عليه من المرشدة أو من مربية الصف، كمكافأة على التميز وأيضا على تحسن الأداء التعليمى والسلوكى.

وقال عريقات، إن الهدف من هذه المبادرة هو زيادة التحصيل الدراسى، خاصة فى المواد الأساسية، وزيادة الانتماء الوطنى لدى الطلاب من خلال التداول بالعملة الفلسطينية (الجنيه)، وزيادة التعاون بين الطلاب.

وأضاف أن هذه المرحلة "هى مرحلة اختبار، وفى حال نجاحها سيتم تعميمها على جميع مدارس المحافظة، كما أنها تحقق هدفا آخر وبشكل تلقائي، وهو هدف وطنى يكمن من خلاله تعريفهم بالعملة الفلسطينية المندثرة، والتى تم تداولها منذ القدم، ونتمنى أن تكون لنا عملة مستقلة، وأنه لن يتم ذلك إلأ من خلال ثباتنا وحبنا لوطننا، وصولا لإقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".

من ناحية أخرى، قام عريقات، يرافقه أمين سر حركة فتح، إقليم محافظة أريحا، جهاد أبو العسل، بافتتاح حديقة ألعاب فى الديوك الفوقا، والتى قامت بتمويلها وتنفيذها مؤسسة أطفال حول العالم بالشراكة مع مؤسسة بذور الأمل.

وثمن عريقات، دعم المؤسسة التى كانت قد نفذت حتى الآن اربع مراحل سابقة فى عدد من قرى ومخيمات المحافظة.

وهناك ثلاث عملات أجنبية مختلفة، يتم تداولها فى القطاع المصرفى الرسمى والشعبى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة على رأسهم الشيكل، ثم الدينار الأردنى، والدولار، وذلك بسبب تحكم الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتصاد الفلسطينى وسيطرته عليه ، علما بأن قديماً كانت العملة المتداولة هى الجنيه الفلسطينى الذى جاء بدلاً من الجنيه المصرى الذى كان يتم التعاملُ به فى منطقتى فلسطين، وشرق الأردن، منذ أنْ استطاعت بريطانيا احتلال المنطقة من الدولة العثمانيّة عام 1917.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة