أظهرت استطلاعات للرأى أن سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية ازداد احتداما، الأربعاء، بينما تسود الأسواق المالية حالة من القلق بشأن تزايد شعبية مرشح يسارى متطرف يريد إجراء استفتاء على عضوية فرنسا فى الاتحاد الأوروبى.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان التى تعهدت أيضا بإجراء استفتاء على الانسحاب من التكتل الأوروبى والتخلى عن العملة الموحدة اليورو.
وانضمت لوبان إلى قائمة مخاوف لدى المستثمرين أثارها السياسى المخضرم فى التيار اليسارى المتطرف جان لو ميلينشون الذى زادت شعبيته فى استطلاعات الرأى بعد أدائه القوى فى المناظرات الانتخابية.
وأظهر أحدث استطلاع للرأى لمركز إيفوب فيدوسيال يوم الأربعاء أن لوبان ستحصل على 23.5 فى المئة فى الجولة الأولى التى ستجرى فى 23 أبريل نيسان متقدمة بفارق نقطة واحدة عن مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون.
وتراجع تأييد لكل من لوبان وماكرون نصف نقطة مئوية عن استطلاع الثلاثاء فى حين ظل المرشح المحافظ فرانسوا فيون مستقرا عند 19 فى المئة وكذلك ميلينشون المدعوم من الحزب الشيوعى عند 18.5 فى المئة.
ويخوض أكثر مرشحيْن حصدا للأصوات جولة إعادة فى السابع من مايو حيث تشير استطلاعات الرأى إلى أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان.