تامر عبدالمنعم

أيها السادة الببغاوات

الخميس، 13 أبريل 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل أنت ببغاء؟ سؤال يجب أن يسأله كل من تسول له نفسه أن يدلى برأيه السياسى أو يكتب «بوست» على الفيسبوك أو تغريدة على تويتر أو غيرها، السؤال هو: هل ما أقوله أو أكتبه من آراء مجرد ترديد كالببغاوات ولت وعجن غير مبنى على أى أساس، أم أنه رأى سديد له أسس منطقية وتحليلات وبراهين؟
بكل أسف الأغلبية العظمى من النوعية الأولى المنتمية إلى فصيل الببغاوات!! الكل يردد دون الالتفات إلى مصدر التحريض- وأنا هنا أعنى لفظ التحريض–لأن اقتحام مبنى أمن الدولة لا يمكن أن نصفه بأى شىء سوى التحريض والاعتماد من المصدر على انتشار الأكاذيب عن طريق الببغاوات، الأمر نفسه ينطبق على أحداث محمد محمود، التى أخذت حيزا ليس بقليل من حياة المصريين، على الرغم من أنها كانت قائمة على هجوم مجموعات مسيسة وإخوانية على مبنى وزارة الداخلية!! والوضع الآن لا يختلف كثيراً مع فكرة الهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف ومحاولات هدمه. أيها السادة الببغاوات كفاكم ترديد، وبالتالى ترويج لأفكار الأعداء، لقد دفعت مصر ثمناً باهظاً نتيجة لترديداتكم «الببغاوية» ومازالت تدفع، أرجوووووووكم كفاية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة