وقفة تضامنية أمام سفارة مصر برام الله تنديدا بتفجيرى طنطا والأسكندرية

الأربعاء، 12 أبريل 2017 01:30 م
وقفة تضامنية أمام سفارة مصر برام الله تنديدا بتفجيرى طنطا والأسكندرية كنيسة طنطا
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مجموعة من المنظمات الشعبية الفلسطينية وقفة تضامنية صباح اليوم (الأربعاء) أمام مقر السفارة المصرية فى رام الله للتنديد بحادثى تفجير الكنيستين فى طنطا والإسكندرية الذى وقع الأحد الماضى.

وتجمع العشرات من الفلسطينيين المنددين بالهجمات الإرهابية التى تواجهها مصر، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الراحل ياسر عرفات..كما حملوا لافتات كتبوا عليها، "لا للارهاب"، ، "فلسطين ترفض الإرهاب وتقف جنبا إلى جنب مع مصر رئيسا وشعبا"، "تحيا مصر".

وقال السيد أبو الوليد والذى تحدث بالنيابة عن المشاركين فى الوقفة "اننا مجموعة من المنظمات الشعبية جئنا للتضامن مع شعب مصر، ولكى ندين كافة أشكال الإرهاب وكل حركات التطرف مثل داعش وغيرها والتى تقتل الأبرياء وتسبب الإرهاب، فى محاولة لفسخ النسيج الاجتماعى والتفرقة بين كنيسة وجامع ومسلم ومسيحى، ونحن مع وحدة الشعب المصرى، وننظر إلى المواطن كمواطن بغض النظر عن دينه أو جنسه".

من جانبه شكر نائب السفير المصرى فى رام الله أحمد حافظ، المشاركين فى الوقفة، معربا عن أسفه لأن تكون هذه الوقفة بسبب حادث إرهابى وقال :"كنا نتمنى أن تكون هذه الوقفة فى حدث سعيد إلا أن الموقف الذى تمر به مصر فرض نفسه، ليؤكد على حالة تضامن وتكاتف الشعب الفلسطينى إلى جانبنا".

وأكد أن ما تتعرض له مصر يأتى ضمن موجة من الإرهاب تعصف بسائر أنحاء دول العالم.. وأن الهدف من هذه العمليات الإرهابية فى مصر هو استهداف دورها وحالة التعايش السلمى والتسامح واستهداف البرنامج والمسار المصرى الذى خطه شعبها فى 25 يناير و30 يونيو ومحاولة استهداف الدولة الوطنية الحديثة.

وأكد أن الخسة والندالة هما الطابع الرئيسى فى هذه العمليات الإرهابية الإجرامية، مشددا على أن الدولة المصرية مستمرة وعازمة على مواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره والتعامل مع كافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بحزم وحسم، وتجفيف منابع دعمها، ومشددا على قدرة الدولة المصرية على حماية كافة أطياف شعبها وحماية الوحدة الوطنية، وأيضا ماضون فى رفعة ومساندة القضية الفلسطينية ورفع راية العروبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة