- وزير الخارجية بالبرلمان:الأعمال الإرهابية لن تزيد مصر إلا قوة
- مصممون على دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره
- سامح شكرى :نمد مجلس الأمن بجميع المعلومات لتحديد الدول الداعمة للإرهاب
- موقفنا من إثيوبيا واضح ولا نعمل فى إطار حرب ومصر قادرة على الدفاع عن مصالحها
- لقاء الرئيس بخادم الحرمين دليل على قوة العلاقة بين البلدين وسيتم تسوية القضية الفلسطينة بشكل شامل وعادل
ناقشت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، برئاسة اللواء سعد الجمال، فى اجتماعها اليوم، طبيعة العلاقات بين مصر ودول العالم حاليا، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى.
بدأت اللجنة اجتماعها بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء حادثى تفجير كنيستى "مارجرجس" فى طنطا، و"مارمرقس" بالإسكندرية، الأحد الماضى، ووجه اللواء سعد الجمال سؤالا لوزير الخارجية، بشأن ما أعلنه الرئيس حول وجود آلية لمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب، وعن الدعم المطلوب من دول العالم، وهل سيقف عند مجرد العزاء، أم أن هناك تحركًا من الدبلوماسية الخارجية للحصول على احتياجاتنا من الأسلحة الحديثة لمكافحة الإرهاب؟.
سامح شكري وزير الخارجية ورؤسا اللجان يقفون دقيقة حداد
وطرح اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عدة أسئلة على وزير الخارجية، سامح شكرى، إذ تساءل "الجمال" عن الرؤية المصرية بشان أزمة سوريا، والجهود المبذولة مع دول الجوار لاحتواء أزمة ليبيا، باعتبارها عمقا استراتيجيا للأمن القومى، والرؤية التى خرجنا بها من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية حول مستقبل القضية الفلسطينية.
جانب من الاجتماع
وتساءل "الجمال" فى حديثه خلال اجتماع اللجنة، الذى انطلق قبل قليل، عن المهاترات التى تدور بشأن علاقتنا بالسودان، والرؤية المصرية لاحتوائها، لافتا إلى أن هناك زيارة من الوزير للسودان، متسائلا أيضا عن موقف مصر من العراق، ومؤكدا فى الوقت نفسه أن العلاقة مع السعودية لا تقبل الفصام ولا النيل منها، كما تساءل عن الموقف بشأن الأزمة اليمنية.
وزير الخارجية بالبرلمان: الإرهاب لن يزيدنا إلا قوة وسنقضى عليه
وقال سامح شكرى، إن ما حدث فى محافظتى الغربية والإسكندرية من أعمال إرهابية، غير إنسانى وجريمة لن تزيد مصر إلا قوة للقضاء التام على ظاهرة الإرهاب وإقتلاعه من جذوره.
وأكد شكرى أن مصر لها رؤية واضحة منذ 3 سنوات وتعمل على تطبيقها، مشيراً إلى أن الأوضاع التى تعرضت لها البلاد تجعلها أقوى .
وتابع شكرى: " تضحياتنا فى مواجهة الإرهاب جعلنا أكثر مصداقية فى أن نتناول هذه القضية"، لافتاً إلى أن التعاون بين المجتمع الدولى فى مواجهة هذه الظاهرة أصبح ضرورة كبيرة، خاصة أن المواجهة الكاملة تحقق العدالة النافذة".
دقيقة حداد
وزير الخارجية للنواب: نمد مجلس الأمن بمعلومات لتحديد الدول الداعمة للإرهاب
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تسعى جاهدة لإمداد مجلس الأمن بحميع المعلومات التى تخص ظاهرة الإرهاب، حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشيرا إلى أن الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.
وأشار شكرى إلى أن جميع التنظيمات التى تعمق ظاهرة الإرهاب منشقة عن جماعة الإخوان، وتستقى أفكارها من فكر الجماعة وعلى العالم أجمع أن يعى ذلك، منتقدا الصمت الدولى تجاه الدعم المهول الذى تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية من دعم أسلحة وأموال وسيارات، متسائلا:" هل القوة الاستخباراتية فى العالم أجمع لا تستطيع أن تحدد الدول الداعمة للإرهاب والممولة للكيانات الإرهابية؟".
ولفت وزير الخارحية إلى أنه لايعقل أن تكون التنظيمات الإرهابية بدون أى دعم من شبكة من الدول، تقوم باستخدامهم ﻷغراض سياسية فى المنطقة، قائلا: "سؤال للمجتمع الدولى حول كم الأسلحة والسيارات المنتسبة لشركات بعينها فى مواقع القتال".
جانب من اجتماع اللجان المشتركة
وزير الخارجية: لقاء الرئيس بالملك سلمان فى الأردن دليل على قوة العلاقات
وأوضح أن انتظام انعقاد القمة العربية كان هدفا أساسيا لمصر خلال الفترة السابقة، إذ لم يكن اجتماعها فى السابق منتظما، وكانت هناك صعوبات فى التوافق بين الروساء العرب حول الموعد.
وأشار "شكرى" إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال القمة العربية فى البحر الميت بالأردن، كشف عن قوة العلاقة بينهما، ما يعود بالنفع المشترك على البلدين فى إطار روابطهما التاريخية القوية.
وأضاف الوزير، أن القمة العربية وفرت لقاءات عديدة بين رؤساء الدول، لمزيد من تعزيز الروابط المشتركة والاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة مع الدول الأخرى، وأن تناول القضايا العربية فى القمة أمر مهم لتشكيل رؤية عربية لتحديد الأولويات فى التعامل مع القضايا المختلفة، كما أن القرارات التى تصدر عن القمة يكون لها دور فعال عند تناول نفس القضايا على المستوى الدولى.
النواب يقفون دقيقة حداد علي ارواح شهداء كنيستي طنطا واسكندرية
وتابع وزير الخارجية حديثه،: "الأزمات العربية تستحوذ على كثير من الاهتمام، خاصة القضية الفلسطينية، وإقامة دولتها المستقلة على كامل الأرض المحتلة"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ضرورى، ويجب أن يستمر الدعم من القمم العربية المتتالية، واعتماد المبادرة العربية التى تحظى بتأييد الإخوة الفلسطنيين، لتكون الأساس الذى يعتمد عليه المجتمع الدولى عند تناولها.
وأوضح الوزير، أن القضايا الخاصة ببعض الدول العربية مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق، تمثل أولوية كبرى، نظرا لما تتعرض له شعوب هذه الدول من فقد لمقدراتها، مشيرًا إلى أنه بعد 7 سنوات من الصراع، تأكد أن الحلول السياسية لهذه المشكلات هى القاعدة للتخلص من التشريد والتدمير الذى أصاب بأضرار بالغة للأمن القومى العربى، مشددا على أهمية وجود توافق عربى بشأن المسار السياسى الواجب لحل أزمات تلك الدول، حتى يسير عليه المجتمع الدولى ومجلس الأمن فى تعاملهم مع هذه القضايا.
ولفت سامح شكرى، إلى أن القرارات الصادرة عن القمة العربية الأخيرة، هدفها إظهار توافق الدول العربية من خلال زعمائها، لتكون الركيزة لتناول المجتمع الدولى ومجلس الأمن للمحددات الخاصة لتناول هذه الأزمات، ووضع الحلول المناسبة لهذه الدول.
سامح شكري وزير الخارجية
وزير الخارجية: لا نسعى للاستقطاب ونحرص على علاقات متوازنة مع دول العالم
وشدد وزير الخارجية، على أن القضية الفلسطينية سيتم تسويتها وفق الإطار الدولى العادل فى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر تعمل على خلق علاقات متوازنة ومتشعبة مع جميع دول العالم، ولا تسعى للاستقطاب فى علاقاتها الخارجية.
وأضاف شكرى أن هناك توافقا كاملا فى الرؤية بين العراق ومصر، تجاه محاربة الإرهاب، خاصة أن العراق يقوم بملحمة لاستعادة الاستقرار بعد عقدين من انتشار الإرهاب والتدخلات الخارجية.
حضور النواب
وزير الخارجية: موقفنا من إثيوبيا واضح وليست لدينا نية عدائية تجاه أى دولة
وأوضح شكرى، أن موقف مصر من إثيوبيا واضح، حيث لا تعمل فى إطار حرب، لكن فى إطار بناء وإقامة علاقة قوية، ومصر ليست لديها أى نية عدائية تجاه أى دولة، لكنها قادرة على الدفاع عن مصالحها، خاصة لو كان الأمر يتعلق بقضية تتصل بحياة المصريين.
ولفت "شكرى" إلى أن حياة كل مصرى ترتبط بمياه النيل بشكل مباشر وقوى، متابعًا: "نعمل وفق الأطر الشرعية، وهناك اتفاق قانونى سارى، ولم يعترضه أى شىء حتى الآن، وسنظل هكذا حتى نأخذ منحى آخر يجعلنا نقلق"، مشيرا إلى أن أول استحقاق له أهمية هو الدراسات الفنية المرتبطة بسد النهضة الإثيوبى، وأن حوارا فنيا سيبدأ حول الدراسة وكيفية تنفيذها، بما يعود بمصلحة مشتركة على كل الأطراف.
وزير الخارجية
وأشار إلى أن وزير الخارجية الإثيوبى سيزور القاهرة، تلبية لدعوة من الخارجية المصرية، للتأكيد على العلاقات ومجالات التعاون، مؤكدا:" دائما ما نتعامل بوضوح، ونطالب بإزالة ما نجده ضارا ومؤثرا على المصالح المصرية"، مشيرًا إلى أن مصر تبنى علاقاتها مع الدول على أساس موضوعى، وتراقب وترصد، ولو كان فيها مساسا بمصالحها العليا فإنها تتخذ حيالها ما يضمن مصلحتها ويحميها.
كان النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، قد وجه عدة أسئلة لوزير الخارجية، قائلا:"عايزين نعرف مين أعدائنا، أنا كنائب بيؤذينى أشوف قطر فى إثيويبا، إمتى هنقول فين عدونا ونعلنه، إحنا فرضنا حالة الطوارئ، وحديث الدبلوماسية يجب أن يختلف، إحنا وصلنا لسد النهر".
.jpg)
سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربيه
.jpg)
النائب احمد الشريف نائب حزب النور
.jpg)
النائبة سحر صدقي
.jpg)
النائب كمال احمد
.jpg)
سامح شكري وزير الخارجية
.jpg)
كلمة وزير الخارجية
.jpg)
النائبة شادية خضير