هيل آند نولتون ستراتيجيز تطلق أكاديمية "نوليدج بلس" لتنمية مهارات الاتصال المؤسسى

الأربعاء، 12 أبريل 2017 05:32 م
هيل آند نولتون ستراتيجيز تطلق أكاديمية "نوليدج بلس" لتنمية مهارات الاتصال المؤسسى بشار القاضى الرئيس التنفيذى لهيل آند نولتون ستراتيجيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت هيل آند نولتون ستراتيجيز، شركة الاتصال والعلاقات العامة الرائدة عالمياً، الأكاديمية التدريبية للاتصال المؤسسي "نوليدج بلاس" من أجل المساهمة فى إيجاد الحلول اللازمة لتنمية قدرات الاتصال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وتستهدف "نوليدج بلاس" فى المقام الأول الكوادر الوطنية، وذلك استجابةً لتوجه الحكومات نحو دفع عجلة التوطين وتنمية المهارات المحلية وسدّ هذه الفجوة عن طريق نقل القدرات. وتوفر الأكاديمية مجموعة واسعة من نماذج التدريب المعتمدة باللغتين العربية والإنكليزية في العديد من الموضوعات، مثل التدريب الإعلامي والتواصل الداخلي وإدارة الأزمات والاتصال الرقمي والإبداعى.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ بناء القدرات يتحقّق عبر نظام "البناء والتشغيل ونقل القدرات"، حيث ينضمّ المستشارون المتخصّصون إلى فريق الاتصال المؤسسي لدى العميل ويعملون جنباً إلى جنب مع فريق العمل الداخلي لتسهيل النقل السريع للقدرات والمعرفة من خلال التدريب والتوجيه اليومى.

 

وطبت هيل آند نولتون هذا النموذج بنجاح وعلى نطاق واسع لدى الهيئات الحكومية والمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة، حيث أنّه يمدّ الإدارات بالمهارات والأدوات التقنية اللازمة لقيادة فريق الاتصال التسويقي بصورة متكاملة.

 

وتعليقاً على إطلاق "نوليدج بلاس"، قال بشار القاضى الرئيس التنفيذى لهيل آند نولتون ستراتيجيز فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "منطقة الشرق الأوسط تضمّ نسبة عالية من الشباب في تركيبتها السكانية، كما أنّ المنطقة تمر بمرحلة تحول كبير في جغرافيتها السياسية، الأمر الذي يضعها أمام ضرورة ملحة لتطوير طريقة تواصل الحكومات والشركات مع جمهورها."

 

وأضاف القاضي: "نوليدج بلاس تمنح الجيل الجديد من القادة المهارات الأساسية التي يحتاجونها للتواصل في بيئة الأعمال الحديثة، وتوفر لهم تجربة حقيقية وأدوات عملية للتأقلم والازدهار في المشهد الاتصالي الحديث."

 

وفى دراسة حديثة بعنوان "تقرير القادة – مستقبل الاتصال الحكومي" ضمت قادة حكوميين من 40 دولة، بينها دول من المنطقة، وأجرتها مجموعة "دبليو بي بي" التي تنتمي إليها هيل آند نولتون ستراتيجيز، أظهرت النتائج أنّ 57% من المشاركين في الاستطلاع يحملون شهادة الماجستير أو أعلى، إلا أنّ غالبيّتهم غير مدربين على نحو ملائم لمواجهة تحديات الاتصال.

 

وتابع القاضي: "نعيش في فترة من التحولات والعولمة والاضطرابات، ما يعني أنّ الحاجة اليوم إلى الاتصال الحكومي الفعّال لإشراك أصحاب المصلحة أكبر من أي وقت مضى، وخاصةً في ظل التكنولوجيا التي تثير قوة الناس. فإلى جانب التشريع والتنظيم والضرائب، يعتبر الاتصال أحد العناصر المهمة للحكومة، لكنه كثيراً ما يعتبر خدمة تكتيكية مشتركة، عوضاً عن كونه وظيفة استراتيجية في تنفيذ السياسات، ومن هنا تستهدف "نوليدج بلاس" سدّ هذه الثغرة."

 

وتعتمد "نوليدج بلاس" على سمعة هيل آند نولتون ستراتيجيز الممتدة لأكثر من 30 عاماً في استشارات الاتصال وتنمية المهارات ونقل المعرفة في منطقة الشرق الأوسط للعلامات التجارية والشركات والجهات الحكومية، وذلك لتزويد قادة الغد بالمهارات اللازمة في تحليل البيانات الرقمية وتصنيف أصحاب المصلحة ومدى تفاعل المواطنين.

 

طور "تقرير القادة – مستقبل الاتصال الحكومي" بواسطة القسم الحكومي وممارسات القطاع العام في شركة "دبليو بي بي" تحت إشراف المجلس الاستشاري الذي يتضمن البروفيسور ستيفن مارتن الرئيس التنفيذي للجنة التنمية الاقتصادية في أستراليا، والبروفيسور نجايري وودز عميد كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية في جامعة أكسفورد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة