شراء القمامة من التجربة إلى التعميم بعد نجاح الفكرة.. المحافظة تنشئ 8 أكشاك جديدة فى الأحياء.. هيئة النظافة: ساهمت فى رفع مستوى النظافة.. وتؤكد: "الفريزة" يبيعون المخلفات للأكشاك.. ونقيب الزبالين: "قطعت عيشنا"

الأربعاء، 12 أبريل 2017 09:00 ص
شراء القمامة من التجربة إلى التعميم بعد نجاح الفكرة.. المحافظة تنشئ 8 أكشاك جديدة فى الأحياء.. هيئة النظافة: ساهمت فى رفع مستوى النظافة.. وتؤكد: "الفريزة" يبيعون المخلفات للأكشاك.. ونقيب الزبالين: "قطعت عيشنا" أكشاك شراء القمامة
كتب – سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد نجاح فكرة شراء مخلفات القمامة من المواطنين وزيادة الإقبال على الأكشاك، تتجه الآراء بمحافظة القاهرة إلى تعميم الفكرة على مستوى المحافظة وزيادة عدد الأكشاك.

 

وقال المهندس حافظ السعيد رئيس هيئة النظافة والتجميل بمحافظة القاهرة، إن المحافظة بدأت بالفعل فى إنشاء 8 أكشاك لشراء مخلفات القمامة، وذلك بعدد من أحياء القاهرة، منها حى الساحل والمطرية وأكشاك جديدة بمصر الجديدة والنزهة، لتنتهى منها الأسبوع المقبل.

 

وأضاف رئيس هيئة لنظافة والتجميل بمحافظة القاهرة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مشروع شراء القمامة من المواطنين لاقى استحسانا كبيرا من المواطنين وساعد الهيئة فى تحسين مستوى النظافة فى العاصمة.

 

وأشار السعيد لأن كل كشك يستقبل حوالى 2 طن مخلفات صلبة من المواطنين فى اليوم الواحد، لافتا إلى أن هناك عددا من جامعى القمامة والفريزة يبيعون لهذه الأكشاك وذلك لتوفير الجهد والمشقة فى نقل المخلفات التى يجمعونها لأماكن بعيدة.

 

وفى السياق قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بالقاهرة، إن النقابة ستصعد من موقفها فى حالة إنشاء أكشاك جديدة لشراء مخلفات القمامة، معللا ذلك بأن المشروع أثر بشكل سلبى على جامعى القمامة، وأن "البوابين" بمصر الجديدة هم من يستفيدون من بيع المخلفات، نافيا قيام بعض جامعى القمامة ببيع المخلفات للأكشاك.

 

وأضاف نقيب الزبالين بالقاهرة، فى تصريح خاص، أن جامعى القمامة كانوا يأخذون من 5 لـ 10 جنيهات، لجمع القمامة من المنازل، بالرغم من أن تكلفة النقل تصل لـ50 جنيها لكل منزل تقريبا، ولكنهم كانوا يتغاضون عن ذلك لما يجمعوه من مخلفات صلبة تدر لهم دخلا ولذا قرروا اليوم تحصيل 30 جنيهًا من المواطنين نظير جمع القمامة.

 

وأشار إلى أن سعر طن الكانز يباع للمستثمرين بـ 17 ألف جنيه تقريبا، وطن البلاستك "زجاجات المياه" بـ 4.5 ألف جنيه تقريبا، وطن الكارتون بـ 2000 جنيه، وان السعر يتحرك مع ارتفاع سعر الدولار أو انخفاضه، لافتا إلى أن أكشاك شراء القمامة تشترى المخلفات بأسعار متدنية، بالنسبة لأسعارها الحقيقية.

 

وأكد المقدس أن الزبالين لا يرفضون المشاركة فى أى مبادرة للنظافة تعود على المجتمع بالنفع العام، ولكن فى تلك المبادرة يتم أخذ المخلفات الصلبة وترك باقى القمامة لجامعى القمامة مما يمثل عبئا ثقيلا علينا، بالمقارنة بتكلفة النقل والجهد المبذول، قائلا: "ياريت نشتغل معاهم بس بشرط يشيلوا كل القمامة زينا".

 

وبدوره قال أمين حسن النقيب العام للزبالين، إن أكشاك شراء القمامة كان لابد من طرحها من خلال مناقصة طبقا للقانون. وأضاف حسن أن إنشاء كل كشك لشراء المخلفات سيجعل هناك مقلب قمامة جديد فى القاهرة، لأن المواطنين يبيعون المخلفات ويتركون باقى القمامة مما يزيد من تراكمها.

 

وقالت نرمين طلعت، مالكة لكشك شراء القمامة بشارع أسوان فى مصر الجديدة، إنها كانت بدون عمل وأصبح لها عمل خاص بها، مشيرة إلى أنه يعمل معها شابان كانا بدون عمل، وأنها حصلت على الكشك من الحى بعد تولى نواب الحى فكرة المشروع.

 

وأضافت لـ"اليوم السابع"، أن إنشاء الكشك لابد له من شروط مثل توافر معايير الأمان به فلابد من تواجد طفاية حريق، بالإضافة إلى ميزان صغير وآخر كبير ومكبس للمخلفات.

 

وأوضحت أن أسعار المخلفات ارتفع سعرها طبقا لأسعار البورصة، فسعر كيلو الكانز وصل لـ10 جنيهات، والبلاستك بـ 3.5، والكارتون بـ جنيه واحد والزجاج بـ 20 قرشا، قائلة: إن الأسعار كان يتحكم فيها نقيب الزبالين لأن كل المخلفات كانت تصب عنده فى النهاية.

 

لافتة إلى أن الفكرة بدأت بتوافد جيرانها للبيع ثم انتشرت الفكرة وشارك المواطنون بكل المستويات، وأن هناك عددا من جامعى القمامة يتعاملون معها، وأن بعض المواطنين طلبوا استبدال المخلفات بأكياس القمامة وبالفعل بدأت فى ذلك، ووزعت الأكياس مقابل المخلفات.

 

وهو ما أيده مينا عبد الفادى مشرف على أحد الأكشاك بميدان ابن سندر بمصر الجديدة، لافتا إلى أن الإقبال على بيع المخلفات زاد من المواطنين، وأن الكشك يجمع من نصف طن إلى طن يوميا، مشيرا إلى أن أسعار المخلفات فى تزايد خاصة سعر الكانز.

 

وأكد محافظ القاهرة أن تجربة إقامة منافذ لشراء القمامة بمصر الجديدة والنزهة كان لها مردود إيجابى لدى المواطنين، وأصبحت المناطق المحيطة بهما أكثر نظافة لذا تم تشكيل لجنة تضم السكرتير العام المساعد و2 من أساتذة الجامعة المتخصصين فى مجال التعامل مع المخلفات بالتعاون مع نواب الشعب كل فى نطاق دائرته لتحديد قواعد نشر المنافذ فى باقى أحياء العاصمة والتى من المنتظر أن يتم افتتاح من 6: 8 منافذ جديدة خلال الفترة القادمة.

 

وأشار المحافظ إلى أن دور الحى فى منافذ القمامة هو أعطاء التراخيص والإشراف على التنفيذ ومد المنافذ بالكهرباء اللازمة ومنع الاحتكار فقط ولن يعود أى نفع مادى على المحافظة سوى رفع كفاءة النظافة بالأحياء.

 

وأكد المحافظ على أنه يحق لأى شخص سواء كان متعهد جمع قمامة أو أحد الفريزة أو تابع لإحدى الجمعيات الأهلية إقامة منفذ لشراء القمامة طالما التزم بالإجراءات والقواعد المنظمة للأمر.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد عفيفى

اختيار الالفاظ

اسمه نقيب مسئولين النظافة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوفرحة

الفكرة دي فكرتي

الفكرة دي فكرتي انا ونشرتها على اليوم السابع في 2015 تحت عنوان زود دخلك من القمامة ياريت تذكروا ده ان الفكره اتنشرت عندكم وتم تطبيقها

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد احمد

الى نقيب الزبالين

بسبب شغلى الزبالين هم السبب وده بما يرضى الله وهناك مثل حى احد الزبالين اتفق ان ياخذ الزبالة بمبلغ ما وبعدها قلل المبلغ بحجج واهية وقلت له كده عيب الا ينقد الاتفاق وعلشان دى منطقته ومحدش يقدر يدخلها وانت عارف يعنى ايه الكلام ده تراكمت الزبالة واطرينا ندفع علشان تتشال ولكن حلفت له ان هيجى يوم تشتريها بالكيلو لذلك انا فرحان جدا جدا جدا علشان انتم الذين قطعتم عشكم بايديكم ياريت كل من يعمل فى عمل يعطيه حقه وياخذ هو حقه بما يرضى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

fares

ونقيب الزبالين: "قطعت عيشنا"

والله احلى فكرة عارفين ليه اللى كان المستفيد الاول والاخير الزبال وبياخد فلوس من الناس ويجمع القمامة ويجى عند الصناديق المنتشرة فى الشوارع والناس يضعون القمامة فى اكياس يسحب الاكياس من الصندوق على الارض يفرغ محتوياتها ياخذ مايحلو له ويترك القمامة فى الشارع المصلحة فقط اما الان لن يكون هناك اى اهمال فى الشوارع ولن يجد مايجعله يبعثر القمامة فى الشارع وفى النهاية ارجو تعيين جميع الزبالين فى هيئة النظافى كمقاول يلتزم بأعمال معينة والا يعمل بمفرده يعنى له عمل واو ترخيص للعمل بمنطقة من الاخر عمل نظام محكم لادارة المنظومة بالكامل سواء الحكومية ام الخاص

عدد الردود 0

بواسطة:

سعودي

عجبا

عجبا من التسمية بكلمة (الزبالين ) لم أسمع بهذه التسميه إلا في مصر وليعلم الجميع بأنها مهنه في غاية الأهمية وتستحق من الجميع التقدير والإحترام فقد بلغ الأمر من احترامهم واحترام من يؤدي هذه المهنه الانسانيه العظيمه إلى أن تمت تسميتها في بعض الدول المتقدمه مثل اليابان (مهندس صحة البيئه )تقديرا لدورهم الكبير في صحة الإنسان والمحافظه على البيئه إضافه إلى الميزات العاليه التي يلاقوها من بلدانهم ...

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

يارب تنجح التجربة

ونخلص من الزبالين وفى مصر اسمهم زبالين مش عمال نظافة يابيه لانهم بيزبلوا الشوارع والا انت مش شايف انهم بينقضوا الزبالة ويرموا اللى مش عايزينه فى الشارع وياخدوا اللى عايزينه والكداب نقيب الزبالين الجشعين يقولك بياخد من البيت 5 ج و 10 دى فين دى بياخد 30 ج من سنين واتمنى ان المواطنين يوقفوا التعامل مع هؤلاء الجشعين نمن الزبالين اللى لم يراعوا حق الوطن و المواطن طول سنين الازمة وتركوا الزبالة فى الشوارع وكانوا يتعمدوا لتضخيم المشكلة بيصطادواا فى الميه العكرة

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه محروس البابلي

ممكن للورق والاكياس البلاستك.

ميعملوا حافز للورق والاكياس البلاستك كمان. ولو تم ربط تسليم الزباله للاكشاك بالسلع التمونيه هتبقي تحفه. ونخدم الناس ونحارب جشع التجار.

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الدهشورى

فكره ممتازه ولكن

اتفق مع الفكره تماما ولكن هو مشروع يهدف الى الربح فى المقام الاساساى وليس من اجل النظامه والدليل على هذا لو زهب احد الى كشك لقمع القمامه لن يستلم سوى كانزات وكارتون وزجاج وكل المخلفات الصلبه من اجل اعاده بيعها من اجل الربح والسؤال اين نلقى باقى الزباله الغير صلبه؟؟؟ المفترض ان يحصل الكشك على كافه انواع الزباله الصلبه والغير صلبه ويدفع مقابل للمخلفات الصلبه فقط لكن عليه ان يستلم كافه انواع الزباله..

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

يارب تكتمل الفكرة.. بيع المخلفات الصلبة للأكشاك والمخلفات العضوية لاستخراج الميثان

لو اكتملت فكرة التخلص الآمن للقمامة عن طريق بيع المخلفات الصلبة بجميع أنواعها للأكشاك ثم وجود أكشاك أخرى لجمع المخلفات العضوية لاستخراج الميثان الذي يستخدم في الطهي والسيارات وغيرها كما فعلت بعض الدول.. وبالتالي تصبح القمامة مصدر إضافي للدخل وتمنحنا بيئة صالحة للحياة ، وبدل الناس ما الناس تتخانق على التخلص من الزبالة أمام بيوتهم هيتخانقوا على مين اللي هيلمها قبل التاني.

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ محمود البدرى

سؤال برئ من خبير فى أدارة المخلفات الصلبة بمصر

هل 8 - 10 أكشاك كل كشك يجمع من 1 -2 طن فى اليوم بأجمالى 15 - 20 طن على أحسن تقدير , هل هذا الحل لنظافة العاصمة التى تفرز يوميا 15000 - 17000 طن من المخلفات , هل ممكن ان يأتى اليوم الذى يحترم فية المسئولين عقول المواطنن. هل ال 20 طن هم اللذين سيرفعوا من كفاءة النظافة بمحافظة القاهرة. الحقيقة لا يمكن لنا أن نتقدم طالما أستمر السادة المسئولين على هذا النحو. أين التقدم الذى حدث فى مستوى النظافة فى الاحياء التى بها أكشاك, والاخ نقيب الزبالين بيضحك على نفسة علشان يرفع الاجرة وهو يعلم تماما أنة لا تأثير لهذة الأكشاك على دخلة ودخل من يعول من الزبالين , لان كمية المفرزات اليومية من بلاستيك وكانز وخلافة لا تقل فى القاهرة عن 300 - 400 طن يوم , فها 15 - 20 طن ستؤثر علىة. للأسف الكل بيضحك على بعضة ومستوى النظافة سيبقى متدنى طالما لا نتحرك نحو الحلول الجذرية لهذة المشكلة. لك اللة يا مصر. أرجو النشر للأهمية يا يوم يا سابع.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة