"نفسى فى شقة تلمنى انا والعيال من بهدلة الكشك والشارع" عبارة صغيرة اختصرت بها سيدة مسنة امنياتها بعد ان أهلكتها الأمراض، وأهلكها الترحال من مكان إلى مكان، وأهلكها الزمن فى تربية أبنائها، بعد مأساة ومعاناة وترحال من سكن لسكن.
فريال محمود قالت لكاميرا فيديو7،قناة اليوم السابع المصورة، "أنا تعبانة ونفسى فى شقة اعيش فيها انا وعيالى، انا متبهدلة، ليا كام سنة شاربة المرار، وصحتى تعبت، مش لاقيه مكان اعيش فيه، عايشة فى الكشك ده، وكنت ساكنة فى مكان بعت كل حاجة فيه، وكنت ساكنه فى شقة هنا بالمنطقة، لكن الشباب كانوا طمعانين فى بنتى، سبت الشقة من يومها وعايشة هنا من 7 سنين، لا عارفة حتى اخش الحمام، ولا اعيش، وابنى تعبان عنده القلب ومش عارفه اتصرف ازاى، انا نفسى فى حتة شقة عيالى يعيشوا فيها، الواد اللى عنده القلب ده، وبنتى اللى متبهدلة مخطوبة ومبقتش عارفه اعمل أى حاجة عشانها، انا مش محتاجه حاجة غير شقة بس، انا بصرف من حابة البسكويت دول، واللى بيدى النهارد مش هيدى بكرة .
فيما قالت ابنتها صفاء " انا اللى نفسى فيه ارتاح زى البنات، واتجهز وعايزة اتعلم، ويبقى لينا بيت نعيش فيه، أنا لما خطيبى بيجيلى بيقعد معايا هنا فى الكشك، انا نفسى يبقى عندنا شقة و اتجهز، ومرحش عند اختى تانى عشان اخش الحمام" .