استنكرت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية بشدة "الجريمتين الإرهابيتين المروعتين اللتين استهدفتا المصلين فى كل من كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، فى أحد الشعانين.
وأشارت الكتلة- خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، برئاسة فؤاد السنيورة- إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابى هو فى طليعة هؤلاء المجرمين المسئولين عن هذه الجرائم، وقد أثبتت الشواهد أن هذا التنظيم صنيعة الأنظمة الاستبدادية التى رعت انطلاقته، وتعمل على تحريكه للتغطية على الجرائم التى ترتكبها.
وأكدت: "إن هذه المنظمة وكغيرها من المنظمات الإرهابية تحاول التستر برداء الإسلام والمسلمين، وهى ليست على الإسلام فى شيء، وما هى إلا جزء من فئات ضالة مجرمة هدفها القتل والترويع وتنفيذ مخططات من يستخدمها... هذه المنظمات الإرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن فى مصر والعمل على ضرب الوحدة الوطنية المصرية وتفتيت الأمة ووحدة أبنائها وعيشها المشترك."
كما أعرب عضو قيادة المؤتمر الشعبى اللبنانى كمال حديد عن الثقة بقدرة الشعب المصرى وقيادته ومراجعه الدينية وقواته المسلحة على إسقاط أهداف قوى التطرف ومن يدعمها وإحباط مشاريعها، مؤكدًا أن مصر ستبقى سدًا عاليًا أمام كل الفتن والرياح التخريبية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من قيادة المؤتمر الشعبى اللبنانى، ضم كمال حديد ومنسق عام هيئة الإسعاف الشعبى عماد عكاوى والدكتور عماد جبرى، أمس، لمقر الكنيسة القبطية فى بيروت، حيث قدم التعازى لرئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى لبنان الأب رويس الأورشليمى، فى ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا فى كنيستى طنطا والإسكندرية.
وشدد كمال حديد على أن هذا العمل الإرهابى هو عدوان مباشر على الرسالة الإسلامية وقواعد الدين الحنيف، وجريمة وحشية بحق الآمنين فى دور العبادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة