أعلنت مصادر إعلامية إيطالية، أن محادثات الرئيس الإيطالى سيرجو ماتّاريلا، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة ديمترى ميدفيديف، خلال زيارته الحالية لموسكو، ستتركز حول سوريا وليبيا والحوار الثنائى بين البلدين.
وقالت مصادر إعلامية - فى تصريحات بثتها وكالة أنباء "آكى" الإيطالية، اليوم الثلاثاء- إن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين فى محافظة إدلب، الذى ألقيت المسئولية عنه على سلاح الجو السوري، وشلل مجلس الأمن الدولى بسبب الفيتو الروسي، والإطلاق اللاحق لصواريخ أمريكية على مطار قاعدة الشعيرات الجوية السورية، قد غيّر بشكل جذري، موقف الولايات المتحدة، التى لم تكن ترى فى الإطاحة بالأسد أولوية قبل القتل المؤلم لرجال ونساء وأطفال قرية خان شيخون".
وتابعت المصادر "لكن تغيير ترامب الكامل لموقفه من سوريا، قوّض بلا شك العلاقات المعقدة أصلا مع روسيا"، وهى "حليفة نظام دمشق"، وهكذا "بينما يتحدث العالم عن عزل موسكو، ها هو رئيس الجمهورية الإيطالي، يذهب إلى الكرملين، ليؤكد مجددا خط الحوار مع الشركاء الروس الذى انطلق عام 2015".
وذكرت المصادر الإعلامية أنه "نظرا للسياق الدولى الراهن، لا يمكن لأحد أن يتوقع عودة تشكيلة "مجموعة السبع" إلى "مجموعة الثماني"، واختتمت بالقول إن "نية إيطاليا هى مواصلة العمل الدبلوماسى على نطاق واسع، انطلاقا من القناعة بضرورة التركيز على الحوار والتفاوض".
ويقوم حاليا الرئيس الإيطالي، بناء على دعوة من الرئيس الروسي، بزيارة رسمية لموسكو، تأتى فى ظل التوترات الدولية بعد تغيّر موقف إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من ناحية سوريا، وبشكل خاص بشأن مصير رئيسها بشار الأسد.
