قال البيت الأبيض فى بيان إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين أمس الإثنين مع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الضربة الجوية الأمريكية فى سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء فى البيان أن ماى وميركل عبرتا عن دعمهما للتحرك الأمريكى واتفقتا مع ترامب "على أهمية تحميل الرئيس السورى بشار الأسد المسوؤلية" عن هجوم مزعوم بغاز السارين أودى بحياة عشرات المدنيين.
وقد أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أنها والرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتبران أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى القادمة لموسكو تنطوى على فرصة للتقدم نحو التسوية بسوريا.
وجاء فى بيان صدر عن المكتب عقب مكالمة هاتفية بين ماى وترامب أنهما أجمعا على أن "زيارة وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون لموسكو الأسبوع الجارى تتيح فرصة لإحراز تقدم نحو الحل الذى سيوفر أرضية لتحقيق التسوية السياسية (للأزمة السورية) الطويلة الأمد".
وأعرب ماى وترامب عن ثقتهما بوجود فى الظرف الحالى "فرصة سانحة لإقناع روسيا فى أن حلفها مع الأسد لم يعد يخدم مصالحها الاستراتيجية".
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكى إلى موسكو فى 11 أبريل الجارى على أن يلتقى فى 12 أبريل وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف.
وسبق لوزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون أنه ألغى زيارته لروسيا، مبررا قراره بأن تيلرسون سينقل موقف الغرب الموحد إلى السلطات الروسية.
