بالفيديو والصور.. حكاية "كتب كتاب" زوجين فى الستين من عمرهما.. عروسا شمال سيناء يتزوجان منذ 45 عاما ويوثقان عقدهما بحضور حفيدهما.. الزوج: تزوجت على العادات.. والزوجة: نفسى سيناء ترجع زى زمان

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 12:53 م
بالفيديو والصور.. حكاية "كتب كتاب" زوجين فى الستين من عمرهما.. عروسا شمال سيناء يتزوجان منذ 45 عاما ويوثقان عقدهما بحضور حفيدهما.. الزوج: تزوجت على العادات.. والزوجة: نفسى سيناء ترجع زى زمان الاحتفال بتوثيق الزواج بعد 45 سنة من مرورة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد مقر المجلس القومى للسكان بشمال سيناء، واقعة فريدة من نوعها وهى التصديق على عقود زواج لزوجين تجاوزا عمرهما الستين عاما، حيث يبلغ الزوج 67 سنة من عمره وهو موظف على المعاش ويعانى من مرض الفشل الكلوى، والزوجة 61 سنة، ووقع الزوجان على التصادق أمام المأذون الشرعى، وبحضور الشهود من الموظفين بالمجلس القومى، الذين شهدوا على عقد الزواج، وأحد أبنائهم وحفيدهم حيث وقع الزوج على العقد بكتابة اسمه، بينما بصمت الزوجة بإصبعها لإنها لا تجيد القراءة والكتابة.

 

الزوج يكشف تفاصيل زواجه المبكر

وقال الزوج محمد  سليمان أبوعبيد لـ"اليوم السابع"، إنه على سن المعاش، وكان قد تزوج فى سن مبكر فى قريته الخروبة شرق مدينة العريش بالنمط التقليدى السائد وفقا للعادات والتقاليد البدوية هناك، بدون أوراق ثبوتية رسمية مهمة للزواج ولكن بشهادة الشهود وإعلان الزواج.

 

أضاف أنه أب لـ9 من الأبناء والبنات جميعهم متزوجين ولديه أحفادا، واضطر لإنهاء أوراق التصادق على الزواج وتوثيق زواجه بعد نحو 45 سنة زواج، لأنه أصبح فى أمر ضرورى بالمصالح الحكومية، وهو إبراز وثيقة الزواج، إضافة إلى أنه لاغنى عنها فى حالة السفر لأداء الحج والعمره وهو ما يتمناه أن يزور بيت الله الحرام هو وزوجته وأحفاده وهو بكامل صحته.

 

الزوجة تعلن عن حلمها الحالى

وبدورها قالت زوجته "أم أحمد" إنها كانت حريصة على إتمام عقد الزواج الرسمى، وسعيدة بأنها اليوم وقعت على العقد، ووثقت زواجها بعد كل هذا العمر، وأعربت عن شكرها للجهات التى ساعدتها فى ذلك ممثلة بالمجلس القومى للسكان بشمال سيناء.

 

وأشارت الزوجه، إلى أنها خلال حياتها كافحت إلى جانب زوجها وتمكنت من تعليم أبنائها وحصل أحدهم على مؤهل عال، وتتمنى أن تراه موظفا وأن ترى أحفادها فى كبرى الجامعات، وقالت إن أكبر أمنية تتمنى تحقيقها أن تعود سيناء كما كانت لتتجول فى كروم التين والعنب الخاصة بها فى قرية الخروبة كما كانت فى الماضى حيث هى مصدر دخلهم ومعيشتهم الرئيسى.

 

الحفيد يرافق الجدين لتوثيق زواجهما

وبدوره قال "كريم أحمد محمد" وهو حفيد الزوجين إنه طالب فى الصف الخامس الابتدائى، ورافق جده وجدته مع والده وهما يوقعان على الأوراق وسعيد بأنه كان ضمن الشهود على مراسم  التصادق.

 

المجلس القومى للسكان يجعلها حملة قومية

من جانبها قالت نوال سالم، مقرر المجلس القومى للسكان بشمال سيناء، إن هذه الحالة ضمن حالات تصادق على الزواج ينفذها المجلس القومى للسكان بالتعاون مع محافظة شمال سيناء فى إطار حملة تمكين جميع الأهالى من استخراج الأوراق الثبوتية خصوصا كبار السن من  بينهم.

 

وأوضحت أن هذه الحالة فريدة من نوعها فالزوج تجاوز عمره الستين، وكذلك الزوجه، وهو مريض منذ 6 سنوات بالكلى، ويجرى عمليات غسيل فى مستشفى العريش العام، وحضر لتوقيع التصادق بعد انتهاء عملية الغسيل مما يؤكد إصرار الأهالى هنا على تجاوز كل المحن وهم فى أصعب الظروف.

 

وأشارت مقرر المجلس القومى للسكان، إلى أن حملة تمكين الأوراق الثبوتية تمكنت حتى الآن من استخراج أوراق لـ 87 حالة وفحص أوراق 11 حالة أخرى لاستكمالها، ويتم ذلك فى مجلس مدينة بئر العبد باستقبال طلبات الراغبين فى استخراج تصادق على الزواج وساقط القيد ثم عقد لجنة تضم ممثلين عن المحافظة ومجالس المدن ومديرية أمن شمال سيناء ومصلحة الأحوال المدنية والصحة ومشايخ العائلات والمأذون الشرعى المختص ويتحمل المجلس جميع تكاليف استخراج الأوراق تيسيرا على الأهالى.

 

الاحتفال بتوثيق الزواج بعد 45 سنة من مرورة
الاحتفال بتوثيق الزواج بعد 45 سنة من مرورة

 

شاهد  يوقع
شاهد يوقع

 

شاهد ثان يوقع
شاهد ثان يوقع

 

استكمال التوثيق
استكمال التوثيق

 

الزواج مع حفيده
الزواج مع حفيده

 

الزجه تستعد للبصمة على زواجها
الزجه تستعد للبصمة على زواجها

 

الزوج يوقع على زواجه
الزوج يوقع على زواجه

 

الزوجه تبصم بإصبعها
الزوجه تبصم بإصبعها

 

إنهاء الإجراءات
إنهاء الإجراءات

 

المأذون يستمع للزوجين
المأذون يستمع للزوجين

 

شهادة من الصحة للزوج
شهادة من الصحة للزوج

 

استكمال البيانات
استكمال البيانات

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الحياة

شكرا لليوم السابع .. نريد في كل يوم قصص عن الحياة في شمال سيناء .. نريد صوراً لحركة الحياة .. مدارس .. جامعات .. نوادي رياضية .. مزارع .. مصانع .. مرح الطفولة .. الحياة بكل جوانبها .. هناك آلاف من صور الحياة المتدفقة .. من فضلكم قدمو لنا هذه النماذج لتمحو الصورة السلبية عن شمال سيناء بانها ارض الموت والدمار والتفجيرات .. ابداً هناك الحياة والامل والغد المشرق .... نعم يا أمي .. ستعود سيناء كما كانت .. ستعود بتضحيات الابطال وجهود اهالينا في سيناء وأيضاً بالاعلام الوطني المسؤول .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة