يعد متحف الفن الإسلامى فى القاهرة من أعظم متاحف العالم، لما يحتويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية فى جميع عصورها حيث يضم المتحف 102 ألف قطعة أثرية.
تجولت "كاميرا فيديو 7 "قناة اليوم السابع المصورة داخل المتحف الإسلامى حيث رصدت زى المحارب القديم فى العصور الإسلامية عبارة عن قميص مكون من الحلقات الحديدية الصغيرة جداً والمتداخلة وله رقبة مرتفعة وخوذة لوقاية الرأس وعلى صدر دائرة كتب عليها بخط النسخ "أحمد الجابى"هذا بالإضافة إلى وقيان للساعد،ودبوس وسيف وخنجر من الصلب وجعبة سهام.
بالإضافة إلى مجموعة من الجناجر والسيوف من مصر وإيران وتركيا والهند واليمن متنوعة الأشكال والأحجام، صنعت نصالها من الصلب بينما زخرفت مقابضها بالذهب والأحجار الكريمة .
ومن بين هذه السيوف والخناجر سيف السلطان قنصوة الغورى "مصر"فى القرن الـ10 ه، الـ16 ميلادى
سيف السلطان طومان باى "مصر"فى القرن الـ10 ه الـ16 ميلادى
سيف الأمير المملوكى مراد بك "مصر" فى العصر العثمانى فى القرن الـ13 ه،الـ19 ميلادى
سيف السلطان العثمانى محمد الفاتح"تركيا" فى القرن الـ9 ه، الـ15 ميلادى
سيف السلطان العثمانى سليمان القانونى "تركيا" فى القرن الـ10 ه، الـ16 ميلادى
كما ضم المتحف الإسلامى مجموعة من العملات المعدنية والتى تعود إلى العصر المملوكى والأيوبى هذا بالإضافة إلى الصنج الزجاجية التى كانت تستخدم فى العصور الإسلامية والتى كانت تستخدم فى وزن العملة ،حيث كان الوزن الشرعى للدينار 4,25 جرام وللدرهم 3,97 جرام وعلى الرغم من ذلك فكان الفعلى للعملة يختلف من دولة لأخرى بسبب الرخاء الإقتصادى .
هذا بالإضافة إلى مصحف شريف كتب منذ العصر الأموى، ويعد هذا المصحف أقدم نسخة تحتوى على علامات التشكيل، والإعجام ، منفذة بالون الأحمر ،وقد كتب هذا المصحف على ورق الغزال بالمداد الأسود بالخط الكوفى البسيط ، من القرن الـ3 هجرياً والـ8 ميلادياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة