كما تقول كلمات الأغنية الشهيرة "الدنيا زى المرجيحة"، ارتفع نجم عدد من أشهر نجوم الساحرة المستديرة فى المحروسة، وانخفض مستوى آخرين، بعدما تبدلت أحوالهم من السما للأرض فى أيام قليلة، فبعضهم أنهى أيام التراجع وعاد ليتألق ويبدع والبعض الأخر هبط مستواه بشدة وأصبح فى أزمة كبرى.
"اليوم السابع" يرصد حكاية 5 نجوم فى المستطيل الأخضر على طريقة "الدنيا زى المرجيحة" بالتقرير التالى ..
1_ محمود عبد الرحيم "جنش"
حينما تألق جنش مع الزمالك ليقوده بالفوز بكأس السوبر على حساب الأهلى فى فبراير الماضى بالتصدى لركلتى ترجيح حاسمتين ، تغنى الزملكاوية بالحارس الشاب ووصفوه بأنه وش السعد على الفريق الأبيض وتميمة جلب البطولات للزمالك، لاسيما بعد أن حافظ على نظافة شباكه فى أكثر من مباراة بالدورى وحقق الفريق الأبيض انتصارات بالجملة فى وجوده .
ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهى سفن جنش، حيث تلقى الزمالك أربعة هزائم متتالية أمام المقاصة وسموحة والشرقية وإنبى فى وجود الحارس فى عرين القلعة البيضاء لتصب الجماهير الزملكاوية غضبها على جنش وتتهمه بأنه سبب "النكسة" .
2_ عماد متعب
حينما سجل عماد متعب مهاجم الأهلى هدفاً فى شباك المقاولون العرب فى الدقيقة 75 ليهدى الفريق الأحمر فوزاً غالياً بعد نزوله بـ 32 ثانية فقط، جعل الجماهير الاهلاوية تتغنى بعودة القناص للتهديف وقدرته على حل الطلاسم الدفاعية للفرق.
ولكن تبدلت الأحوال بين يوم وليلة بإعلان القناص أن تجديد عقده لن يمنع رحيله عن النادى إذا لم يُشارك بشكل أكثر فاعلية، ليقرر حسام البدرى المدير الفنى للأهلى إخراج اللاعب من حساباته تماماً طيلة ثلاث مباريات كاملة لتتضح الصورة بأن المحطة الأخيرة التى تحمل قرار الوداع ومن ثم الفراق بين الطرفين بعد سنوات من الارتباط عنوانها الأهداف والبطولات، باتت قريبة للغاية.
3_ شريف إكرامى
الموسم الماضى كان المتهم الأول فى تراجع الأهلى هو شريف إكرامى حارس مرمى الفريق الأحمر الذى وقع فى أخطاء كارثية بالبطولة الأفريقية كانت سبباً فى وداع مبكر للأهلى للقب، لتصفه الجماهير بأنه حارس مرمى بالواسطة بالنظر لوالده إكرامى الشحات حارس مرمى الفراعنة والأهلى الأسبق .
ولكن هذا الموسم شريف إكرامي نجح في مناطحة أساطير حراسة المرمى في مصر بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة العاشرة على التوالي بمجموع دقائق 955 دقيقة محتلا المركز الخامس، على حساب عادل المأمور حارس مرمى الزمالك السابق والذي يمتلك 954 دقيقة متتالية .
إكرامي نجح في الحفاظ على عذرية شباكه 10 مباريات متتالية بواقع 6 مباريات في الدوري ولقاء في السوبر المحلي ولقاءين بدوري الأبطال ولقاء ونصف بقميص المنتخب أمام تونس وتوجو على الترتيب، لتتغنى الجماهير بمستواه وتألقه.
4_ أحمد الشيخ
ظل طيلة الموسم الماضى أسيراً لدكة بدلاء الأهلى تتهمه الجماهير بأن فانلة النادى الأحمر ثقيلة عليه وأنه لايصلح لارتدائها، ويكفيه التألق بقمصان أندية الوسط فى الدورى ليقرر العودة لناديه مصر المقاصة معاراً.
وفجأة أصبح أحمد الشيخ البطل الأوحد فى الموسم بتألقه مع الفريق الفيومى وتصدره لقائمة هدافى الدورى الممتاز وانضمامه لصفوف منتخب مصر وقيادته للمنتخب العسكرى فى كأس العالم العسكرية بأهداف رائعة ولمسات مميزة .
5_ كوليبالى
لم ينصفه أحد ، وتسابقت الأقلام على ذبحه، وصفه الكثيرون بالصفقة الفاشلة بعد تأخر ظهوره بشكل أساسى مع الأهلى.
وفجأة تبدلت الأحوال وأصبح نجم الشباك الأول فى القلعة الحمراء والصفقة الخيالية التى من المتوقع أن تحقق للأهلى أرباح طائلة سواء مادية أو فى جلب البطولات وتسجيل الاهداف فى شباك المنافسين بمجرد منحه الفرصة وتسجيله هدفين فى شباك الداخلية .
