أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى التعاون البناء مع واشنطن، معربة عن استعدادها حال تطور الأحداث.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون سيزور موسكو فى 11 و12 أبريل الجارى.
وأضاف البيان أن موسكو تفضل تخفيف التوتر الدولى وليس تصعيده، وتسعى إلى التعاون البناء وليس المواجهة، وأعربت الخارجية عن أملها فى أن تجد لدى الجانب الأمريكى رغبة فى التعاون البناء بين البلدين .
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أمل موسكو فى محادثات مثمرة مع وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، معربة عن أن ذلك ليس مهما للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولكن أيضا للجو العام على الساحة العالمية.
وذكر بيان لقسم المعلومات والصحافة فى وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن الجانب الروسى لا يسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة، بل للتعاون البناء معها وأنه مستعد لأى تطور يطرأ.
وأشار البيان إلى أن موسكو تعول على أن يحمل وزير الخارجية الأمريكى أفكارا فى كل المواضيع التى تمثل اهتماما مشتركا، مؤكدا أن موسكو مستعدة لأى تطورات فى الأوضاع، وأضاف " نحن نفضل التعاون، الذى يخفض التوتر الدولى ولا يعززه".
وشدد البيان على أن روسيا لا تسعى إلى المواجهة بل للتعاون البناء مع واشنطن، معربا عن أمل روسيا أن يكون هذا هو ما يريده الجانب الأمريكى أيضا.
وتابع البيان " أن روسيا تنتظر من الولايات المتحدة توضيحات مفهومة حول مجموعة كاملة من قضايا الاستقرار والأمن الاستراتيجى فى المنطقة الأوروبية الأطلسية، وأعربت الخارجية الروسية عن أمل موسكو فى موافقة واشنطن على إجراء تحقيق موضوعى فى حادثة استخدام الأسلحة الكيماوية فى خان شيخون السورية.
واعتبرت الخارجية الروسية الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سوريا انتهاكا للقانون الدولى، فضلا عن تعزيزها للإرهابيين .
وجاء فى بيان الخارجية الروسية أيضا " قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون لموسكو يبرز سؤال يثير الاهتمام، وهو هل تخطط واشنطن لبدء تعاون حقيقى معنا فى مجال محاربة الإرهاب؟ " .
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أمل موسكو فى سماع خطط واشنطن فى ليبيا واليمن وذلك خلال المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن قسم المعلومات والصحافة فى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، قولها "إننا نأمل أن نسمع ما تخطط الولايات المتحدة للقيام به فى ليبيا، ونتيجة التدخل العسكرى لدول حلف شمال الأطلسى على أرض الواقع، كما فى العراق".
وتساءلت الوزارة عن ماهية الاستراتيجية المستقبلية لليمن حيث تستخدم الأسلحة الأمريكية للقصف المكثف للمدن، مما يؤدى إلى مقتل مدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة