أسعار الشقق السكنية فى دبى تقترب من أدنى مستوى

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 07:39 م
أسعار الشقق السكنية فى دبى تقترب من أدنى مستوى العقارات فى دبى - أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة جيه إل إل، "JLL" للاستثمارات والاستشارات العقارية فى تقريرها الفصلى عن قطاع العقارات فى دبى، عن وجود إشارات إيجابية تشير إلى اقتراب قطاع الوحدات السكنية الآن من الوصول إلى أدنى نقطة فى دورته الحالية، حسبما أفادت العربية نت.

وعلى مستوى قطاع المساحات الإدارية، كشف التقرير أن معدلات الشواغر مستقرة حالياً عند نسبة 14 % فى إشارة واضحة إلى استمرار الطلب القوى على المبانى "الذكية" عالية الجودة.

ومن الملاحظ أن موجة التغييرات التقنية والتنظيمية فى تزايد حتى أنها أصبحت تغير شكل بيئات العمل، فأصبحت المساحات الإدارية والمكاتب تخضع لقياس وتحليل أكثر تفصيلاً.

ومع زيادة عدد المستأجرين الراغبين فى الانتقال إلى مناطق أقل تكلفة، تظل التوقعات المستقبلية لقطاع المساحات الإدارية فى دبى ضعيفة. ورغم محدودية الطلب الجديد، بدأت معدلات الشواغر فى منطقة الأعمال المركزية فى التراجع فى الربع الرابع من عام 2014، وأستمر هبوطها منذ ذلك الحين حيث تقف الآن عند نسبة 14%.

وشهد الربع الأول إنجاز حوالى 1500 وحدة من الشقق السكنية ووحدات التاون هاوس فى مشروع أوكايا ليكون لهذا المشروع نصيب الأسد من إجمالى الوحدات السكنية المنجزة خلال هذا الربع والبالغ عددها 2600 وحدة.

وتمثل الشقق السكنية ما يزيد عن 60% من الوحدات المنجزة، وتليها الفلل بنسبة 24%، ثم وحدات التاون هاوس بنسبة 15%. ويجرى العمل حالياً على إنجاز حوالى 28 ألف وحدة أخرى، ومن المخطط تسليم هذه الوحدات فى نهاية العام.

وكشف التقرير أن عدد الوحدات المنجزة فعلياً من المرجح أن يكون أقل بقليل من هذا العدد (بافتراض معدل تحقيق قدره 50%، يمكن تسليم 14 ألف وحدة وهو ما يتماشى بوجه عام مع معدلات استيعاب السوق فى السنوات الأخيرة). وتتضمن المشاريع الرئيسية المنتظرة مجمعين رئيسين من إعمار (دبى هيلز استيت والمرابع العربية 2) ومبنيين للشقق السكنية (برج فيستا) فى وسط مدينة دبى.

رغم تراجع الإيجارات فى السنة الماضية (بواقع 7.9% للفلل و2.9% للشقق السكنية)، لم يشهد الربع الأول من هذا العام أى تغيير يذكر فى إيجارات أو أسعار بيع الشقق أو الفلل. ويشير هذا إلى أن قطاع الوحدات السكنية قد اقترب الآن من قاع دورته. وهنا، يبقى السؤال الأهم مرتبطاً بتوقيت التعافي.

وفى ظل استمرار التباطؤ الاقتصادى فى إمارة دبى واعتمادها على الاقتصاد العالمى الذى لا تزال مسألة نموه محاطة بحالة من الشك وعدم اليقين، من المستبعد أن نشهد أى تعافٍ فى أسعار الوحدات السكنية قبل نهاية عام 2017 على أقرب تقدير. 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة