أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الداخلية لنظيره الليبى: نرسخ لفكرة الأمن القومى العربى الشامل

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 06:33 م
وزير الداخلية لنظيره الليبى: نرسخ لفكرة الأمن القومى العربى الشامل لقاء وزير الداخلية ونظيره الليبى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، الدكتور العارف صالح الخوجة، وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى الليبية الذى يزور البلاد حاليًا.

 

وتقدم الوزير الليبى فى مستهل اللقاء بخالص تعازيه فى ضحايا الأحداث الإرهابية الأخيرة، مؤكداً تضامن بلاده الكامل مع مصر فى حربها ضد الإرهاب والتطرف، وتقدير بلاده الكامل للدور المحورى لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين يواجهون الإرهاب ويتصدون له ببسالة نادرة زودًا عن المنطقة بأسرها.

 

وأشار "الخوجة" إلى تطلع وزارة الداخلية الليبية إلى المزيد من الدعم الأمنى المصرى لمواجهة ما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات ومخاطر، معربًا عن رغبته فى الاستفادة من خبرات وزارة الداخلية المصرية فى مجال تدريب كوادر الأمن الليبية، ورفع كفاءتهم ليتسنى لهم الاضطلاع بالمهام الأمنية المتزايدة الملقاة على عاتقهم.

 

وأكد "الخوجة" ضرورة مواصلة التفاعل بين وزارتى الداخلية المصرية والليبية، خاصة فى مجال تبادل المعلومات المتصلة بتحركات العناصر الإرهابية بهدف إحباط مخططاتهم التى تحاول زعزعة الأمن والاستقرار فى البلدين.

 

69e512f6-5cff-4270-aec8-4d14b2b5514f
جانب من لقاء لقاء وزير الداخلية ونظيره الليبى

 

ومن جانبه أعرب مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ترحيبه بزيارة نظيره الليبى، وأكد خلال اللقاء موقف الحكومة المصرية الداعم لكل ما فيه أمن واستقرار الدولة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها.

 

ورحب "عبد الغفار" باضطلاع وزارة الداخلية المصرية بتدريب كوادر الشرطة الليبية على مختلف مجالات العمل الأمنى، انطلاقًا من العلاقات الأخوية التى تربط شعبى البلدين، معربًا عن اهتمامه بتوطيد ودعم علاقات التعاون مع وزارة الداخلية الليبية، انطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار فى الدول العربية الشقيقة، التى ترسخ لفكرة الأمن القومى العربى الشامل.

 

وأكد الجانبان خلال اللقاء تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة، وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية من خلال قنوات الاتصال المعنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة