أكد المجلس الأعلى للجامعات فى بيانه الصادر اليوم الإثنين، على ثقته فى متانة لحمة الشعب المصرى على اختلاف قناعاته الدينية ويقينه بأن المصريين شعباً واحدا، لن يسمح لقوى الشر والتطرف والإرهاب تمزيق وحدتهم، التى طالما احتموا بها على مر العصور والأزمان.
كما أكد بيان المجلس، أن المحاولات اليائسة التى يقوم بها سود القلوب والأفعال ممن طمس الله على بصيرتهم وأبصارهم، لن تثنى المصريين قيادة وشعباً على المضى قدما نحو اقتلاع جذور الإرهاب البغيض.
وأعلن المجلس وهو يضم صفوة علماء مصر بأنه فى حالة انعقاد دائم حتى يتمكن من إعادة صياغة المناهج فى كل الجامعات المصرية لتعود الجامعات مرة أخرى منارة للعلوم والفنون والآداب.
وقال البيان: "إذ يدرك المجلس ونحن فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد أن القضاء المبرم على الإرهاب لن يأتى إلا من خلال انفتاح العقول والأذهان وغرس قيم المواطنة الحقيقية بين شباب مصر الحالمين بدول وطنية مصرية ديمقراطية حديثة وأنه قد أن الآوان لتعود الجامعات المصرية لدورها كمناره من منارات الفكر والتنوير والمعرفة محاربه شرسة لكل الافكار والمعتقدات الظلامية والتى لاتفرق بين الناس على أساس معتقداتهم الدينية أو توجهاتهم الفكرية".
ويثمن المجلس القرارات الشجاعة التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية - لمحاربة خفافيش الظلام ويعلن تضامنه الكامل مع القيادة السياسية فى حربها الشاملة على كل منابع الارهاب والجهل والظلام.
ويتقدم المجلس بخالص العزاء لأهالى شهداء مصر الأبرار الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود ويتمنى الشفاء العاجل للمصابيين، متقدما بالشكر لكل الجهود التى قامت بها الدولة المصرى فى التعامل مع تبعات الحادث الإرهابى وخاصة قواتنا المسلحة الباسلة ووزارة الداخلية التى سقط أبطالها شهداء الدفاع عن أمن المصليين فى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وهيئة الإسعاف المصرية والمستشفيات الجامعية وخاصة مستشفيات جامعة طنطا وجامعة الإسكندرية التى تحملت العبء الأكبر فى تقديم الرعاية الطبية للمصابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة