اشتعلت أزمة تحديد رواتب الأجهزة الفنية لمنتخبات المحليين بقيادة هانى رمزى و99 بقيادة حمادة صدقى و2002 الذى يتولاه مؤقتا مدحت عبد الهادى، بعد الجلسات التى عقدها الثلاثى مجدى عبد الغنى وحازم إمام وأحمد مجاهد أعضاء المجلس، على مدار الأيام الماضية.
اقترح بعض الأعضاء أن يحصل كل من رمزى وصدقى على رواتب تتراوح بين 60 أو 80 ألف جنيه شهريا فى المنتخبات، ليكون تعويضا لهم عن قرار ترك التحليل فى القنوات الفضائية، لكن هذا الاقتراح رفضه حمادة صدقى الذى تمسك بتقاضى 100 ألف جنيه شهريا وفقا لاتفاقه مع هانى أبوريدة، كما عرضت اللجنة على هانى رمزى مبلغ 60 ألف جنيه فقط، وهو ما رفضه المدير الفنى لمنتخب المحليين، مؤكدا أنه لن يحصل أقل من حمادة صدقى لأنه يتولى منتخب المحليين، وهو يعتبر فى مرتبة المنتخب الأول، ولاعبوه يلعبون فى القسم الأول.
أما الجهاز المعاون لحمادة صدقى فلم يتم مناقشة رواتبه، بسبب الأزمة التى ظهرت مجددا فى رواتب الجهاز المعاون لهانى رمزى، حيث تم تحديد 40 ألف جنيه لطارق السعيد المدير العام، و30 ألف جنيه لكل من طارق السيد وهشام عبد المنعم المدربين المساعدين، و20 ألف جنيه لخالد مصطفى مدرب حراس المرمى، وهو ما أثار اعتراض بعض أعضاء المجلس، حيث يحصل أعضاء الجهاز المعاون فى المنتخب الأول على رواتب لا تتجاوز 45 ألف جنيه شهريا.حازم امام عضو المجلس جمع كافة الاقتراحات وعقد جلسة مع هانى ابو ريدة رئيس الاتحاد فى منزله، وعرض عليه الامر كاملا قبل عرضه رسميا على مجلس الادارة الثلاثاء المقبل حتى تكون مسئولية القرارات وحل المشاكل للمجلس كاملا وليس اللجنة الثلاثية فقط