قال ممثلون للادعاء الاتحادى فى مانهاتن، إن رودلف جوليانى رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق توجه إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان، ويسعى لعقد اجتماعات مع مسئولى الحكومة الأمريكية فى محاولة لإنهاء محاكمة تاجر ذهب تركى ثرى فى الولايات المتحدة لاتهامه بالتآمر لخرق العقوبات الأمريكية على إيران .
وتم كشف النقاب عن هذه التحركات فى رسالة يوم الجمعة لقاضى المحكمة الجزئية بالولايات المتحدة ريتشارد بيرمان الذى يشرف على القضية التى يواجه فيها التاجر رضا ضراب اتهامات بالتآمر مع آخرين للقيام بتعاملات غير قانونية عبر بنوك أمريكية بالإنابة عن الحكومة الإيرانية وكيانات إيرانية أخرى. وتمثل هذه الرسالة أحدث محاولة من ممثلى الإدعاء الاتحادى فى مانهاتن لإثارة تساؤلات بشأن دور جوليانى ووزير العدل الأمريكى السابق مايكل موكاسى فى تمثيل ضراب. وزُعم أن ضراب احتال على ما لا يقل عن ثمانية بنوك كبيرة من العملاء الحاليين أو السابقين لشركات قانونية لجوليانى وموكاسى مما أثار احتمال وجود تضارب فى المصالح.
وقال جون كيم القائم بأعمال المدعى الأمريكى فى الرسالة إن جوليانى وموكاسي"يحاولان القيام بدور حاسم فى هذه الإجراءات، "جهود السيدين جوليانى وموكاسى تهدف إلى التوصل إلى ترتيب فى هذه القضية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة