يعقد غدا بمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب حفل توقيع المجموعة القصصية "أهل الله" للكاتب الصحفى والأديب عبد النبى النديم، بجناح دار "ليليت" للنشر، فى إطار فعاليات معرض الإسكندرية الدولى للكتاب.
يقول الناقد الأدبى والكاتب محمد الحمامصى، حول مجموعة "أهل الله" إن ثراء رؤية عبد النبى النديم لا تنبع فقط من تجليات الحياة التى عاشها بين القرية والمدينة، واستطاعته الاحتفاظ بأصالة التقاليد والعادات والطقوس الريفية دون أن يتخلى عن مواكبة حداثة المدينة، ولا من كونه صحفيا تابع ويتابع الكثير من هموم ومشكلات وقضايا الإنسان المصرى ولكن تنبع بالأساس من كونه يحمل روح مبدع أصيل، ويؤمن بقدرته على نسج عالم إبداعى أسلوبا ولغة ومعالجة، وقد ثابر كثيرا من أجل الاحتفاظ بهذه الروح متوقدة ومبدعة فلم يتخل رغم مشاغل الحياة والصحافة عن الكتابة القصصية، وللأسف نتيجة لارتباطه بالوسط الصحفى وتقصيره فى التعرف على الوسط الثقافى وجيله والأجيال السابقة عليه من كتاب القصة والرواية والنقاد، لم يلتفت إليه الوسط الثقافى.
يملك النديم فى مجموعته هذه "أهل الله" أسلوبا سرديا متميزا وقدرة على التقاط المهمش والخفى من تجليات الحياة وجمالياتها الإنسانية، ويعمد إلى تشكيل نسيج بسيط فى معالجته لكنه عميق فى دلالاته الجمالية والإنسانية، ففى قصته "الجد اليتيم" يأخذنا إلى تفاصيل حياة المكان والعائلة وانعكاس أحدهما على الآخر، وتأثير العادات والتقاليد على حركة هذه الحياة، لنتابع نماذج نسائية خاصة مغايرة فى رؤيتها، ونقف بين عالمين عالم "ندى" الطفلة التى على أبواب المراهقة، و"الجد" الذى على أبواب الرحيل، عالم قادم جرئ ومنفتح وعالم آفل محافظ، وبينهما تتجلى قدرات أخرى للمرأة، ليؤكد لنا ثراء القيم الإنسانية والاعتزاز بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
البراءة في الريف
هل مازالت البراءة والعفوية والحياء والخجل موجودين في الريف فقط أم في المدينة أم في الإثنين. لقد فقدنا كل جميل. لم يعد من يحمر وجهه خجلاً من كذبه ولم تعد هناك البنت البريئة التي تقول عيب لاتفعل ذلك. تغيرات جذرية حدثت في المجتمعات العربية ككل ولابد لنا من وقفة.