فوجئ أهالى حى زيتون بورنو بإسطنبول ليلة أمس الجمعة، بتعليق لوحة كبيرة ضمن حملة "نعم للتعديلات الدستورية"، باستخدام الأوناش على واجهة مقر حزب السعادة الذى أعلن معارضته النظام الرئاسى، بحسب صحيفة زمان التركية.
وعلى الفور تدخل أعضاء حزب السعادة، مطالبين بإنزال اللوحة المعلقة أسفل اللوحة الخاصة بالحزب نفسه، وأجبروا سائق الونش على إنزال اللوحة، التي كانت ضمن حملة "نعم للتعديلات الدستورية"، التى يسعى أردوغان وحزب العدالة والتنمية لتمريرها من أجل تحويل البلاد إلى نظام رئاسى مفصل للرئيس أردوغان.
ومن جانبه قال رئيس شعبة حزب السعادة بإسطنبول بيرول آيدن، تعليقا على الواقعة: "أنزلنا اللوحة التى دعت إلى التصويت بنعم فى الاستفتاء الدستورى مضيفا إلى أن هذا التصرف لا يليق بقيم اللباقة العامة، واللباقة السياسية والقيم الأخلاقية، يستحق الشجب والاستنكار.
جدير بالذكر أن الناخبين الأتراك سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع فى 16 من الشهر الجارى لإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء الدستورى الذى تعترض عليه المعارضة بحجة أنه سينقل البلاد إلى نظام استبدادى ورجل واحد وإلغاء العمل بالبرلمان فيما تؤكد الحكومة التركية أن هذا النظام سيقوى على سلطة رئيس الدولة وعلى هذا سيدوم الاستقرار فى البلاد.