أكرم القصاص - علا الشافعي

مغارة شركات العلاقات العامة الإخوانية فى الخارج.. التنظيم اعتمد على 3 شركات فى لندن وإسطنبول وأمريكا لتجميل صورته.. يتعاون مع شركة يملكها نجل شقيقة أردوغان للترويج لنفسه.. وخبراء: صرف 50 مليون دولار عليها

الخميس، 09 مارس 2017 04:00 ص
مغارة شركات العلاقات العامة الإخوانية فى الخارج.. التنظيم اعتمد على 3 شركات فى لندن وإسطنبول وأمريكا لتجميل صورته.. يتعاون مع شركة يملكها نجل شقيقة أردوغان للترويج لنفسه.. وخبراء: صرف 50 مليون دولار عليها إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد العلاقة بين الإخوان وشركات العلاقات العامة فى الخارج، قديمة، ولكن توطدت خلال الفترة الحالية، فى ظل مساعى الجماعة لتحسين صورتها فى واشنطن، خوفا من القرار المرتقب من إدارة دونالد ترامب باعتبارها جماعة إرهابية، بجانب الإجراءات التى اتخذتها الجماعة لمواجهة نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان فى لندن الذى صدر نهاية عام 2015.

 

وفتح التقرير الأخير الصادر من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، الذى دافع عن نشاط الإخوان، الحديث حول تعامل الإخوان مع شركات العلاقات العامة، التى كانت سببا كبيرا فى دفاع مجلس العموم البريطانى حول نشاط الجماعة فى لندن، لمواجهة أى تقلب من جانب الحكومة البريطانية حول التنظيم.

 

وفقا لمصادر مقربة من الجماعة، فإن الإخوان تعاونت مع 3 شركات علاقات عامة فى الخارج، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وإسطنبول، ولندن، موضحة أن الجماعة اعتمدت على ائتلاف يدعى "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج" فى إدارة شركة علاقات عامة فى لندن.

 

المصادر أكدت، أن الشركة الثالثة تتعامل معها الإخوان فى أمريكا، لتجميل صورتها، عبر التواصل مع صحف عالمية إما للحديث حول الإخوان وتاريخها، أو من خلال تسهيل كتابة قياداتها مقالات فى تلك الصحف العالمية، ويتولى مسئولية هذا الأمر عبد الموجود الدرديرى، القيادى الإخوانى فى واشنطن، والأمين العام للجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل.

 

وأوضحت المصادر، أن هذه الشركات لها عدة مهام أولها التنسيق بين الإخوان، وصحف عالمية لنشر مقالات وموضوعات تناصر الجماعة، وتوجه الرأى العام العالمى لصالحها، وهو ما تعتمد عليه الإخوان حاليا لمواجهة قرارات ترامب ضدها، موضحة أن مكتب إخوان لندن بدأ يكثف تعاملاته معها بداية عام 2014، لمواجهة التحقيقات البريطانية ضد نشاط الإخوان، بعدما كلف ديفيد كايمرون السير جينكيز بترأس لجنة التحقيق حول نشاط الإخوان، وكشفت وجود علاقة بينهم وبين التطرف.

 

وأشارت المصادر، إلى أن هذه الجماعة كثفت تعاملها مع تلك الشركات الآن لمحاولة خلق رأى عام امريكى مؤيد لنشاط الإخوان، لمواجهة اتجاه إدارة ترامب لاعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا، حيث رصدت الجماعة ملايين الدولارات لمحاولة تحسين صورتها.

 

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، أسس مراكز إعلامية دولية من خلال ثلاث شركات للدفاع عن منهجية الجماعة وأحقيتها فى ممارسة الحياة السياسية على أسس مدنى بغلاف دينى، وهذه الشركات تم الاتفاق معهم بمعرفة أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير، أولى هذه الشركات فى أمستردام بهولندا وهى مملوكة لضابط سابق بالجيش الإسرائيلى من أصول مغربية، والشركة الثانية مملوكة لنجل شقيقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومقرها إسطنبول والشركة الثالثة فى فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هذه الشركات يتحمل التنظيم الدولى تمويل تكاليف الدعاية والتى تبلغ سنوياً ٥٠ مليون دولار - على أن يقوم مكتب التنظيم الدولى فى لندن وضع الخطط والسياسيات لهذه الشركات الثالثة بما يخدم مصالح الجماعة.

 

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن التنظيم الدولى الآن يستفيد من التقدم التسويقى وتطور مجال العلاقات العامة الذى حدث فى العالم الغربى واستطاع أن يسخر أمواله للاستفادة من هذا التطور الكبير الذى حدث.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن كثير من شركات الـ pr تابعة لأجهزة مخابرات لدول معينة لها مصلحة فى تحسين صورة تنظيم الإخوان من أجل توظيفه مثل بريطانيا وتركيا وقطر وعدة دول أوروبية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررر

من الواضح بان الانظمه المصريه المتعاقبه من انشاء جماعه اخوان الشيطان حتى الان فشلت فى التعامل مع هذه العصابه بان تعاملت معها كانها مشكله مصريه ومع انتشار الفكر الشيطانى للجماعه خارج الحدود المصريه الا انه مازالت مصر تتعامل معها كانها مصريه فقط وهذه هى المشكله والحل هو ان نجعل مشكله هذه العصابه مشكله عالميه بمعنى ان ينتشر اخوان الشيطان فى العالم كله وخصوصا فى الدول التى ترحب بهم مثل قطر وتركيا وبريطانيا وامريكا والسماح بهروب هؤلاء الارهابيون خارج مصر الى هذه الدول ثم نسقط الجنسيه المصريه عنهم وبالتالى فى خلال 10 سنوات فقط سيظهر جيل ارهابى من هؤلاء يحمل الجنسيه القطريه والتركيه والانجليزيه والامريكيه والماليزيه واى دوله اخرى ونصبح نحن فى مصر اقل ضررا من هؤلاء الدول او على الاقل مثلهم لذا اتركوهم يهربو ولكن لا تسمحو لهم بالهروب الى الدول المجاوره مثل السودان وليبيا والسعوديه والاردن وفلسطين لان مشاكل هذه الدول تنعكس على مصر وخصوصا السودان لذا اتركوهم يهربو ويصدر قانون من مجلس النواب بسحب الجنسيه عن اى منتمى لهذه الجماعه الارهابيه وهارب خارج مصر وسيبك من حكم القضاء لان فى هذه الحالات القضاء هيدمر البلد لان القضاء يحكم بالاوراق فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

لو انفقتم وزن الارض ذهبا فلن ننسى وجوهكم القبيحة وغباوتكم المستمرة وشروركم الشيطانية !!

هل يستطيع احد ان يقنعنا ان ابليس ملاك وطيب طبعا لا مستحيل ومع ذلك فا بليس افضل من اخوان ابليس نهم افضل منهم لان ابليس يوسوس ويحرض على ارتكاب الجرائم فقط بينما اخوان ابليس سحرضون ويوسوسون وينفذون والمفتين من مشايخهم اول من تسعر بهم النار قبل ان يدخلها ابليس ويفسم فيها اقامة دائمة مع سئ قطب وحسن البنا وشارون وهتلر ونيرون وهولاكوا وغيرهم من الاشرار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة