أرسلت إحدى القراء استشارة طبية، لـ"اليوم السابع"، تقول فيها: "مشكلتى تتلخص فى أن زوجى طبيب نساء، ولدى غيرة شديدة تجاه فحصه ومعاينته للسيدات، وخاصة عندما أشعر به يقارنى بالنساء ويتهمنى بأننى بدأت سن اليأس علما بأن عمرى 41 سنة وهو 56 سنة، وذلك بخلاف قضائه ساعات أمام الفيس بوك وسفره للعمل بالخارج وبالتالى ابتعاده عنى أنا وأولاده، فكيف أتعامل مع ذلك نفسيا؟".
قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم أخصائية العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، ردا على الاستشارة، إن المشكلة ليست فى عمل الزوج إنما فى أنها تسيطر عليها مجموعة أفكار سلبية تحرك الغيرة خاصة فكرة سن اليأس وكونه طبيب نساء وكذلك التعامل مع الفيس بوك، فهى خائفة من الخيانة وتجمع لنفسها مليون مبرر يجعله يقدم على هذه الخطوة.
وأكدت أخصائية العلاج النفسى والعلاقات الأسرية أن هناك عددا من الخطوات التى يجب أن تتبعها السيدة فى حالة كان زوجها طبيب أمراض نساء وتوليد وتشعر بالغيرة وهى:
1- يجب أن تتعلم أن هذا قسمه الطبى الذى قام به عند بدء العمل، أن يتعامل بشكل إنسانى مع الحالات ويتمكن من فصل شهوته بين العمل والحياة الشخصية، فهو يتعامل مع المرأة على أنها حالة مرضية وليس شهوة.
2- الجلوس على الفيس بوك أمر عادى، فيجب تثق فى مهنة زوجها وتصرفاته.
3- يجب عليها أن تجد مبرر لانشغاله عنها يكون عقلانى وليس عاطفيا نسبة لجهده فى العمل كطبيب.
4- أن تثق فى نفسها ولا تكون مهزوزة، ويجب أن تتعامل على أنها مهنة ولا تكون ضيقة الافق أو تستمد ثقتها منه، فلا يجب أن تستمد ثقتها من الرجل وتشعر بفرق السن أنه ميزة وليس مبرر.
5- تغير فى حدود الطبيعى وليس زيادة عن الحد ولا تربط نفسها بكل تفاصيله وهو بعيد عنها بل تجد لنفسها أنشطة تقوم بها ومنفذ لنفسها لتعيش مرتاحة، فيجب أن تنمى ثقتها بنفسها وتقول "يا بخت جوزى بيا".
عدد الردود 0
بواسطة:
هوما
Llll
المفروض تستمد قوتها وثقتها بنفسها منه ومن معاملته لها حتى تستطيع ان تثق فيه انما كونه ان يقارن بينها وبين النساء فهذا كفيل بقتل الثقة وكفيل بتحطيمها نفسيا فالنساء يذهبن لعيادته ليكشف عليهن ويعالجهن وليس للفرجة والمقارنة بينهن وبين زوجته فالمفروض ان تمنعه اخلاق المهنة من مجرد التفكير فيهن او المقارنة او غير ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
بعضهم يتعمد ذلك !!
بالنسبة لكون زوجك بيقارنك بالستات اللى بيجوله العيادة ويقولك انك بدأتى سن اليأس فده مش لازم يكون معناه انه بيفكر يخونك او انه بيبص لغيرك , هتستغربى لو عرفتى انه ممكن يكون العكس هو الصحيح !! بمعنى انه ممكن جداااا يكون زوجك حاسس انه كبر وانك خلاص هتبتدى ترمى طوبته ومتغيريش عليه بأعتباره مبقاش مطمع للستات , فبيتعمد يمدح الستات قدامك ويحسسك انك انتى اللى كبرتى علشان يفضل محط غيرتك واهتمامك , بيغيظك يعنى علشان تغيرى عليه , لأنه على فكرة الراجل البصباص او الخاين عمره ما بيقول كده لزوجته , بالعكس دا ديما بيمدح فى جمالها ورشاقتها وان كل ما الزمن يمر هى بتحلو فى عينيه اكتر , ولو هى جابتله سيرة الستات اللى بيتعامل معاهم يبتدى يذم فيهم ويقولها ييجوا ايه دول فى جمالك , علشان يضحك عليها وميلفتش نظرها لتصرفاته , لأن اللى بيقول مبيعملش واللى بيعمل مبيقولش , ثم عن تجربة شخصية من طبيبة احب اقولك ان الطبيب خصوصا فى سن زوجك مبيلفتش نظره ابدا فى المرأة جسمها او شكلها , لأنه يوميا بيشوف عشرات الستات , بالبلدى زهقان منهم , المرأة بالنسبة له مجرد حالة عقم او حالة نزيف او ولادة قيصرية او حمل خارج الرحم او اورام ليفية , مجرد مرض نسائى , علشان يحب امرأة لازم يعجبه عقلها وشخصيتها مش جسمها , واى كلام حلو بيقوله للستات بيبقى مجرد جبر خاطر لأنسانة مريضة مش اكتر , زى ما انتى تروحى تزورى مريض فتبقى حاسة انه هيسلم روحه لملك الموت اول ما تخرجى من عنده , ومع ذلك تقوليله ايه ده ما شاء الله , دا وشك ولا البدر المنور , هو انت بتحلو لما تعيا وللا ايه !! جبر خواطر مش اكتر , فخليكى واثقة فى نفسك , انتوا بينكم عشرة وتفاهم وزوجك مشتغلش طبيب نسا امبارح الصبح يعن ماهو طول عمره طبيب نسا , لو عاوز يخونك ماهو كان خانك من زمان , ولو كان بيقولك انك كبرتى فافتكرى ان هو كمان كبر , وللا انتى بتكبرى لوحدك يعنى ؟؟ زوجك عاوز بس يحس انه لسه محط اهتمامك وانك لسه بتغيرى عليه زى بالظبط ايام ما كنتوا مخطوبين .