داخل محكمة الزقازيق الابتدائية، لاحظ اليوم السابع سيدة ضعيفة البيان قصيرة القامة التجاعيد تنحت وجها ملابسها مهلهله، وبها اثار اعتداء وكسر باليد باليسرى، لا تقوى على الحركة ويساعدها الأهالي والموظفين للتنقل، بالاقتراب منها انطلقت فى البكاء علي ما لحق بها و قالت " اسمي مسعدة مصطفي محمد عصر ، عمري 85 سنة من مركز بلبيس ، أولاد ابني ضربوني و الجيران دخلوا عليا و سرقوني وضربوني و كسروا ذراعي" .
وأوضحت الحاجة "مسعدة" أن أبناءها تزوجوا وانفصلوا عنها منذ سنوات ، بعد استلام ميراثيهم ، وكان فقد أحدهم هو الذي يودها و يراعها إلا أنه توفي قبل سنوات، الذي من وقتها تقوم طليقتها بتحريض ابناءها بالتعدي عليها ، ذلك بحسب اتهاماتها، بغرض طردها من البيت الذي تعيش فيه، لوقعة في موقع متميز بالقرية، وقاموا بإلقاء ملابسها ومتعلقاتها في الشارع قبل ذلك و الاستيلاء علي الأوراق الشخصية، و قاموا بيع المنزل دون علمها، متهمة إياها أنهم حاولوا دس السم لها في الأكل ذات مرة، مضيفا العجوز وهي تبكي أن أحد الجيران متضامن مع أحفادها ويستضعفونها لكونها تعيش منفردة وعجوز لاتقوي الدفاع عن نفسها وسرقوا البوتاجاز وعفش، أنها عند محاولات الدفاع عن نفسها كسر أحدهم ذراعها"، هذا بحسب اتهاماتها.
وقالت مسعدة مصطفي: لا أريد من هذه الدنيا سوي العيش في منزلى آخر أيام حياتي في أمن دون أن يعتدي علي أحد أو يستضعفني الجيران والأبناء.
يشار إلى أن مسعدة مصطفى محمد عصر 85 سنة، كانت متهمة في قضية ضرب لأحد لجيرانها وتم تكليف محامى بمعرفة المحكمة تعاطفا معها، وبالفعل حصلت على البراءة في هذه القضية، وهناك عدد من القضايا المرفوعة منها لأخذ حقها وأخرى ضدها يتهمونها بالضرب مازالت قيد التداول.
.jpg)
مسعدة تروي مأساتها لليوم السابع
.jpg)
مسعدة ذات 85 عاما تعجز عن الدفاع عن نفسها
.jpg)
صورة توضح الاعتداءات التي تعرضت لها العجوز
.jpg)
السيدة أمنيتي العيش بأمان