القوات المسلحة الليبية تنتظر أوامر المشير حفتر لتحرير الهلال النفطى..قائد حرس المنشآت النفطية:ننتظر ساعة الصفر لدحر الإرهابيين.. مفتاح المقريف يؤكد: قطر وتركيا وإيطاليا دعموا المتمردين بهجومهم الأخير

الخميس، 09 مارس 2017 02:40 م
القوات المسلحة الليبية تنتظر أوامر المشير حفتر لتحرير الهلال النفطى..قائد حرس المنشآت النفطية:ننتظر ساعة الصفر لدحر الإرهابيين.. مفتاح المقريف يؤكد: قطر وتركيا وإيطاليا دعموا المتمردين بهجومهم الأخير المشير خليفة حفتر والعميد مفتاح المقريف وقوات الجيش الليبى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قائد حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى والشرقية التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد مفتاح المقريف، إن عمليات قوات الجيش الليبى للتجهيز وإرسال التعزيزات قد اكتملت فى منطقة البريقة، مشيرا لتقدم القوات عقب التجهيزات جنوب وشرق رأس لانوف مع وصول تعزيزات كبيرة جدا من قوات الجيش للهلال النفطى، مؤكدا أن قوات الجيش الوطنى الليبى قادرة على دحر الإرهابيين عقب إطلاق ساعة الصفر التى لم تحدد بعد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية للقوات المتواجدة على الأرض.

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى
المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى

وأوضح العميد مفتاح المقريف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من ليبيا، أن الإرهابيين يتمركزون فى المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطى فى مينائى السدرة ورأس لانوف، مؤكدا أنهم لم يصلوا للموانئ والحقول النفطية فى حوض زلة ومرادة والواحة وزويتينية والبريقة وبنغازى والحريقة، وأن تلك الموانئ مؤمنة بالكامل بواسطة القوات المسلحة العربية الليبية، مشيرا إلى استعداد قوات الجيش لدحر الإرهابيين فى السدرة ورأس لانوف خلال الأيام القليلة المقبلة بعد اكتمال وصول التعزيزات لتحرير تلك المناطق وإطلاق القيادة العامة لساعة الصفر لتحرير المنطقة.

 

وأشار العميد المقريف أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر هى التى تتولى وضع استراتيجية العمليات العسكرية والتحرك العسكرى وطبيعته.

قوات الجيش الليبى  (2)
قوات الجيش الليبى

وحول ما أعلنه حرس المنشآت النفطية التابع للمجلس الليبى بتسلمه منطقة الهلال النفطى، نفى العميد مفتاح المقريف تلك الأنباء التى تتحدث عن سيطرة قوات تتبع للمجلس الرئاسى على الهلال النفطى، مؤكدا أن تلك القوات تسلمت مينائين فقط، مشيرا لعدم شرعية تلك القوات وهو ما أكده نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى، على القطرانى الذى شدد على أن قرارات المجلس الرئاسى تزيد الانقسام السياسى، واصفا تكليف رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية باستلام المنشآت والموانئ والحقول التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بأنه فى حكم الباطل قانونا، وأضاف القطرانى "القائد الشرعى لحرس المنشآت النفطية هو العميد مفتاح المقريف المكلف من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، المنبثقة عن مجلس النواب الجهة الشرعة فى البلاد.

 

وحول سبب تراجع قوات الجيش الوطنى الليبى خلال هجوم الإرهابيين على منطقة الهلال النفطى، أكد العميد المقريف أن تراجع قوات الجيش الليبى تأتى فى أطر العمليات التكتيكية لأن القوات الإرهابية التى شنت الهجوم كانت مدججة بالأسلحة، مشيرا إلى أن وقوع أى اشتباكات فى منطقة الهلال النفطى يمكن أن يحدث تدمير كبير فى المنشآت النفطية.

قائد حرس المنشآت النفطية العميد مفتاح المقريف
قائد حرس المنشآت النفطية العميد مفتاح المقريف

وحول حقيقة ما تردد وجود خونة فى الجيش الوطنى وحرس المنشآت النفطية تسببوا فى إحداث ثغرة فى صفوف الجيش الليبى، أشار المقريف إلى أن الخونة يتواجدون فى كل مكان وداخل كل مؤسسة، موضحا أن القيادة العامة للجيش شكلت لجنة وكل من أساء أو خان الجيش الليبى تم إلقاء القبض عليه.

 

وأوضح أنه تم إغلاق منطقة الهلال النفطى واعتبارها منطقة عسكرية منعا لمرور المواطنين لأن العمليات العسكرية يمكن أن تنطلق فى أى ساعة عقب إصدار الأوامر من القيادة العامة والجيش الليبى لا يريد أن يسقط مدنيين فى التحرك العسكرى الكبير والقصف الذى يقوده الطيران.

 

وحول دعم دول إقليمية للإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على الهلال النفطى، أكد آمر حرس المنشآت النفطية أن قطر وتركيا وإيطاليا دعموا الإرهابيين للسيطرة على منطقة الهلال النفطى وهو ما يتضح فى الأسلحة المتطورة والحديثة التى حصل عليها الإرهابيين ومنها أنظمة دفاع جوى ومدرعات وأسلحة متطورة.

 

وأكد العقيد المقريف أن الجيش الوطنى الليبى قادر على تحرير الهلال النفطى بالكامل من قبضة الإرهابيين، مشيرا إلى أن أبناء الجيش الوطنى الليبى "على حق ولابد للحق أن ينتصر ونحن لم نؤذى أحدا والمنشآت النفطية سلمتها القيادة العامة للمؤسسة الوطنية للنفط".

قوات الجيش الليبى  (1)
قوات الجيش الليبى

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة