3 مكاسب و 3 أضرار من تطبيق "تقنية الفيديو" فى الكرة المصرية

أصبحت الأخطاء التحكيمية هى الراعى الرسمى للإثارة والجدل فى الوسط الكروى، بعدما باتت دور البطولة فى إستكمال منافسات المسابقة المحلية للنهاية لاسيما بعد تهديد بعض الأندية بالانسحاب جراء هذه الوقائع أحدثها الزمالك بعد واقعة عدم إحتساب ركلة جزاء صحيحة لصالحه أمام فريق مصر المقاصة بقرار من الحكم جهاد جريشة .

لذا أستقر الرأى داخل إتحاد الكرة على تطبيق تقنية الفيديو التى بدأ الفيفا تنفيذها في بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت مؤخرا باليابان ، بغية مساعدة الحكام على إتخاذ القرار الصائب فى بعض اللعبات المثيرة للجدل

ويرصد "اليوم السابع" المكاسب والاضرار من تطبيق تقنية الفيديو فى التقرير التالى ..

أولا: المكاسب

1_ العدالة

تطبيق تقنية الفيديو فى الملاعب من شأنه تطبيق العدالة وغياب نغمة البطولات المسروقة فهناك فرق كثيرة أحرزت بطولات وفازت بنقاط مباريات بأخطاء فادحة للحكام فهناك فرق كثيرة خسرت مجهود مواسم كاملة وأموال ضخمة .

2_ إنتهاء نغمة الإنسحاب

 حسم الجدل فى اللعبات المثيرة للأزمات من شأنه أن ينهى عدد كبير من أزمات الكرة المصرية على رأسها التهديد بالانسحاب من المسابقات المحلية بداعى الظلم .

3_ تخلص الحكام من الضغوط

أهم أحد عناصر اللعبة ألا وهو منظومة التحكيم تعيش دائماً فى أجواء من الضغوط والتوتر الذى قد يصل فى بعض الاحيان للإرهاب والتخويف وغياب الأمن عقاباً لهم على أخطائهم التى من المفترض أنها أخطاء بشرية يتعرض لها العوام وتطبيق هذه التقنية من شأنه تخفيف حدة هذه الاجواء على قضاة الملاعب .

ثانياً: الاضرار

1_ غياب المتعة وجنون الكرة

أبرز عيب يواجه هذه التقنية هو إيقاف سلاسة المباريات من أجل الرجوع لمشاهدة إعادة الفيديو، وهو أمر يثير إحباط اللاعبين والجماهير أيضا.

 كرة القدم رياضة يجب أن يستمتع بها الجميع كما استمتع بها الآخرون في السابق دون تدخلات أو عوائق، ويرى الكثيرون أن قرارت الحكام حتى لو كانت خاطئة فهي جزء من متعة كرة القدم.

2_ التكلفة المالية الباهظة

تطبيق هذه التقنية من شأنه أن يتطلب تصوير المباريات بما لايقل عن 18 كاميرا على الأقل فى الملعب وهي تكلفة ضخمة للغاية، حيث أن إنتاج مباراة بعدد 3 أو 4 كاميرات تكلفته تتجاوز 150 ألف جنيه

3_ إضعاف شخصية الحكم فى الملعب

تطبيق تقنية الفيديو من شأنه أن يقلل كثيراً من الأخطاء، لكنه سيؤدي إلى تأخير اللعب وارباك حكم الساحة، بجانب إضعاف شخصيته في الملعب، لأن استخدامها سيجعل الحكم يعيش تحت ضغط كون أن هناك من يراقبه، وهذا سيؤدي بدوره إلى إرباكه ما يتسبب في التقليل من سلطته على الملعب ويفقده تركيزه في المباراة، لذلك فانه يجب الاستعانة بالحكم الفيديو في نطاق ضيق وفي الحالات التي يكون فيها جدل كبير