مرصد الإفتاء يستنكر تدنيس المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى

الأربعاء، 08 مارس 2017 12:45 م
مرصد الإفتاء يستنكر تدنيس المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، اقتحام عشرات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى فى حراسة مشددة لعدد من ضباط الاحتلال الإسرائيلى، التى انتشرت فى ساحات المسجد الأقصى المبارك لتأمين اقتحام المسجد.

وحذر مرصد الإفتاء فى بيانه اليوم الأربعاء، من تصاعد وتكرار الانتهاكات والمخطَّطات التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى المسجد الأقصى المبارك ما يؤجج مشاعر مليار ونصف المليار مسلم على مستوى العالم.

واقتحم عشرات المستوطنين ، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، انطلاقًا من باب المغاربة، وشرعوا فى التجول والقيام بطقوسهم ضمن سلسلة اقتحاماتهم اليومية، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، لمنع الشبان من فتح أحد القبور، تمهيدًا لدفن أحد الموتى ، كما منعت شرطة الاحتلال ، موظفى المسجد الأقصى، من إصلاح أحد أبواب الجامع القبلى فى المسجد، واعتقلت اثنين منهم.

وأكد المرصد  أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأن أي اعتداء عليه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة .

وشدد مرصد الإفتاء على أن القضية الفلسطينية هى لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط ، مشددًا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ودعا المرصد كافة منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك كل المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية بالعمل الجاد لحل القضية الفلسطينية وإنهاء عقود من الصراع بين الشعب الفلسطينى وقوات الإحتلال الإسرائيلى بما يحفظ عودة الحق لأصحابه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ .

كما دعا مرصد الإفتاء كل منظمات المجتمع الدولى والهيئات الدولية  إلى ضرورة التدخل الفورى لوقف الانتِهاكات المتكررة للمسجد الأقصى ، والعمل على حماية القدس وفقا للاتفاقيَّات والقوانين والأعراف الدولية التى تجرّمُ أى تغيير لطبيعة الأرض والسكَّان فى الأراضى المحتلَّة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة