علق على منزله لافتة كبيرة مكتوب عليها عبارة "حسبى الله ونعم الوكيل"، منذ واقعة تعرض نجله لهتك عرض على يد أمام المسجد الذى كان يحفظة القرآن، داخل الكتاب، وبمجرد أن صدر حكم محكمة جنايات نجع حمادى، برئاسة المستشار عبد الحميد المنياوى رئيس المحكمة، بالسجن المؤبد 25 سنة وغرامة 20 ألف جنيه غيابيًا لإمام المسجد المقيم بمركز الوقف، بتهمة هتك عرض طفل، تعالت صيحات وزغاريد النساء من أسرة الطفل وجيرانهم، أمتزجت فيها دموع البكاء والفرح، وأزال الافتة مكتفياً بما قدمة له القضاء.
حكاية الإمام الذى أصبح حكم القضاء فى معاقبته عبرة وعظة، لمن يفكر فى استغلال براءة الأطفال منجرفاً وراء شهوته ونزواته، لم يردعه كتاب الله الذى يحمله وصعوده المنبر ليخطب بين المصلين يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، لكنه وقع تحت رحمة شهوته ونزوته وهتك عرض أحد تلاميذه داخل الكُتاب، هذا ما قاله والد الطفل، الذى أكد أن القضاء المصرى أعاد حق نجله الصغير، مرددا:"اليوم أصبحت مرفوع الرأس ويتبقى حساب الآخرة".
يقول الطفل محمد. م فى الصف السادس الابتدائى:" أنا بحفظ قرآن فى الكُتاب وفى يوم الواقعة تأخرت عن ميعاد التحفيظ وعندما وصلت طلبت من الشيخ أن أقوم بتسميع السورة المكلف بحفظها، فرد عليا الشيخ إنتا جاى متأخر هتسمع وتمشى آخر واحد، وبمجرد أن أنتهيت من تسميع السورة، طلبت من الشيخ الخروج من الكتاب، لكنه رفض وطلب منى اللعب معه، ثم جذبنى من ملابسى وحاول ملامسة جسدى، وقام بخلع ملابسه، حاولت الهروب منه لكنه منعنى، وبعدها طلب منى الذهاب للحمام لغسل ملابسى ووجهى، دخلت الحمام وأن أبكى وبعدما خرجت هددنى بعدم الحديث مع أبى، وقال لى لو قلت لحد هضربك بالعصاية، وعندما وصلت للبيت اتصلت ببابا وأخبرته بما حدث معايا، ومن يوم اللى حصل معايا وأنا مش عاوز أروح المدرسة أو ألعب مع أصحابى فى الشارع".
ومن جانبه، قال والد الطفل :" رزقنى الله بنجلى محمد، وأنا راجل فقير أذهب يومياً للعمل فى الزراعة، وبعد الظهر اعمل على "توك توك" بحاول أعلم ابنى الدين، وكنت بدفعه لحفظ القرآن بعد الذهاب للمدرسة، وكان فى كُتاب فى مركز الوقف وكان شيخ الكتاب هو إمام المسجد فى المركز، فى أحد المرات جاء منهارا إلى البيت.. اتصل بى وهو يبكى يطلب منى الذهاب إلى المنزل، تركت عملى وذهبت إلى البيت مسرعاً وظننت أنه مصاب أو مريض، لكن كانت الفاجعة حينما أخبرنى بما دار بينه وبين الشيخ فى الكتاب، أن كنت بعتبره فى منزلة العلماء وكنت بقول عليه قدوة.
وأضاف:"بمجرد أن حدثنى ابنى عما تعرض له، ذهبت إلى إمام المسجد فى البيت، وطرقت عليه الباب وخرج وتناولت معه الحديث عما سرده نجلى عن محاولة هتك عرضه داخل الكُتاب فطلب منى عدم الحديث بصوت عال، خوفاً من الفضيحة، وقتها لم أتمالك نفسى وقلت له حرام عليك أنت حافظ كتاب الله وبتصلى بينا فى المسجد، حاول أن يهدأنى ودخلت معه البيت، وعرضت عليه أن يحكى ماحدث وأن يصدقنى الحديث مقابل عدم تحرير محضر فى قسم الشرطة، وقلت له أى أنسان بيغلط وهذا الأمر كان محاولة منى لاستدراجه فى الحديث، لكنه اعترف وطلب منى أن أسامحه، فرديت عليه حرام عليك اللحية إلى أنت مربيها، وضربته فى صدره ثم غادرت المنزل.
ذهبت إلى عمدة القرية، وحكيت له ماحدث، وكنت أتوقع وقتها أن يقوم بطرده من المركز، وجاء معايا نجلى وسرد ما تعرض له من محاولة هتك عرض على يد الشيخ، ثم قمت بتحرير محضر بمركز الوقف، وتم ضبط المتهم، ثم صدر له قرار بإخلاء سبيله، قمنا بتقدم تظلم للمحامى العام وطلبنا عرض الملابس على الطب الشرعى بالقاهرة، والتى أكدت وجود سائل منوى، فقررت النيابة استدعاءه لأخذ عينة ومطابقتها بالموجودة على ملابس نجلى لكنه هرب من القرية وأغلق هاتفه المحمول ولا نعرف أين ذهب، أحيلت القضية إلى المحكمة وأصدرت حكمها ضده بالسجن المؤبد والحمد لله القضاء عادل وأنصفنى، وشعرت بالراحة لأن المحكمة أظهرت الحق، وأنا مستعد مواجهة الدنيا كلها من أجل أبنى، وأشكر كل من ساعدنى.
كانت محكمة جنايات نجع حمادى، برئاسة المستشار عبد الحميد المنياوى رئيس محكمة جنايات نجع حمادى، قضت بالسجن المؤبد 25 سنة وغرامة 20 ألف جنيه غيابيًا على إمام مسجد مقيم مركز الوقف، بتهمة هتك عرض طفل، وقالت فى حيثيات الحكم إن المتهم يعمل أماما بالأوقاف ويحفظ كتاب الله لكنه اقترف جرماً وإثماً عظيماً، منجرفاً وراء شهواته مخالفاً نص الآية الكريمة:" يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم".
1-الطفل-الذى-تعرض-لهتك-عرض-بمركز-الوقف
2-أحد-أقارب-الطفل-تقبله-بعد-الحكم
3-الطفل-يجلس-بجوار-أقاربه-بقنا
4-الطفل-مع-والده-بمركز-الوقف
5-المنزل-الذى-يعيش-فيه-الطفل
6-الشارع-الذى-يعيش-فيه-الطفل
7-الطفل-يجلس-بصحبة-والده-يحكى-ما-تعرض-له
8-سيدة-من-أقاربة-تقبله-بعد-الحكم-على-الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
م
الشئ الغريب ان المسئوليه اولا علي الاهل تقع والسبب
بيكبروا دماغهم وريحوا نفسهم ويرسلوا اولادهم لاي مكان في الشارع او اي زاويه حتي يستريحوا منهم وبعدين يعيطوا ونقول هو القرأن محتاج تعليم وانت ترسله لذئب بشري وحيوان مفترس والغريب ان هذا الشئ مكرر فهناك مدرس في مدرسه ازهريه كان عنده بنت في ابتدائي وكان بيمارس مع زملاء ابنته الجنس وابنته الصغيره تعلم هذا واشتكي الاهالي ولم يحكم عليه بالممؤبد ولا بالاعدام وغيره كثيرا فهي مكرره في المساجه نظرا لان الزوايا كثيره في تحت كل منزل مسجد يسمي زاويه ويوجد اشخاص شاذين يؤمون المصليين امثال هؤلاء ولا يوجد رقابه يعني جامع والمفتاح مع الامام والباب بيتقفل زي اي بيت وفيه نساء وعيال ودوره مياه وكل شئ وشخص ليس عنده ضمير وشيطان يلعب بعقله لانه شاذ او محروم او ليس عنده المتعه والكفاءه الا مع العيال يعني عاوز يشم ريحه المجاري نفسه وسخه والنصيحه هي ان يتم انشاء جوامع كبيره في كل حي والغاء الزوايا الكثيره التي تحت كل منزل لان الزوايا يجتمع فيها الشاب والشاب المعتدل يصبح متطرف بعيدا عن اعين الدوله اما لو كان مسجد كبير ويسع اعداد كبيره يمكن مراقبته بالكاميرات وفتحه وغلقه ومتابعته فهل سنجد لكلامنا اي اذن تسمعه لا اعتقد بل هناك من لن يسمح بالتعليق وهناك من سيهاجم لان الصراحه تجرح ولكنها تعالج انشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
موضوع إخلاء سبيل
توجد فجوة كبيرة فى القانون المصرى وهو أخلاء سبيل بعض المتهمين فى بعض القضايا المهمة و التى تهم الرأى العام و التى تمس بالشرف و بعض أحيان بعض المتهمين برفع سلاح نارى فى وجهة آخر و يأخذ إخلاء سبيل بدل ما تسرى القضية فى الشروع فى قتل و غيرهم من القضايا المهمة فلابد من النظر جيدا و مراجعة هذا القانون و على من يطبق بالفعل و على من لا يسرى هذ القانون السلبى الذى هو سبب فى هروب بعض المجرمين من العقاب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
النظام الهندى
قرات عن قانون اطلقته احد الولايات الهنديه انه من يرتكب مثل هذه الاعمال المنافيه للاداب يقوم دكتور بعمليه جراحيه له وهى قطع الخصيتان فبجانب الحكم القضاءى لو نفذ هذا القانون عمرنا مهنسمع عن هذه الافعال المشينه
عدد الردود 0
بواسطة:
داليا
حسبي الله
اغلب الناس اللي بترسل اولادها الي الكتاتيب بيكونوا ناس بسيطة وقصدها انها تربي اولادها تربية دينيه فالذنب ليس ذنبهم بل ذنب المنافقين اللذين يتخذون من الدين ستار لكى يمارسوا من ورائه اعمالهم الدنيئه ..قاتلهم الله .ما يشغل تفكيرى الان هو تري اين هرب هذا الحيوان اخاف ان يكون الان في مسجد اخر في بلد اخر يستعد لممارسة افعاله المشينه لذا كنت اتمنى ان ينشر له هو اكثر من صورة وليس للطفل!!
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى أصيل.
ما ثمن ضياع حياة ومستقبل طفل وماذا لو كان المجرم قيادى ومعلم .
أنا لا أؤمن بالرحمة والرأفة مع مثل هذا المجرم ....شرعا يقطع من خلاف ...ولكن نحن لا نطيق الشرع لسبب أو لآخر لاختلاف الشرائع والأديان والاراء ولكننى أرى ضرورة حرمان هذا المجرم نهائيا من التدريس وسحب درجته العلمية ووضع علامة بوجهه أنه خائن للأمانة ....وأن تتكفل الدولة بعلاج ما تدمر من نفسية وسلوكيات هذا الطفل مدى الحياة ....حماية النشء مسؤولية الدولة ....كان الجهلاء يحلون هذا الأمر بأن ينكح أبو الطفل وبعض أفراد الاسرة هذا المجرم لفترة من الزمن ليذوق وبال أمره ...اختارو احد الحلول ..
عدد الردود 0
بواسطة:
تحية لوالد الطفل
تحية لوالد الطفل
تحية خاصة لوالد الطفل الذى لو يخجل واحتضن ابنة ووقف بجانبة هذة اول طريق لعلاج ابنك مما حدث معة وياريت كل اب وكل امة يحدث مع ابنها اوبنتها نفس الشئ ان لا يسكت عن تلك الذئاب الضالة حتى تأخذ عقابها ونطهر المجتمع منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
؟؟؟
بهذا الذي قرأته هو تأكيد قاطع لنا ألا نثق بأحد على وجه هذه الارض وهو مبدأ يتأكد لي يوما بعد يوم ، كنت في أحد النوادي الخاصه المحترمة ووجدت امرأه تنهر ابنها بصراخ مبالغ فيه فذهبت لتهدأتها فقالت لي أنه اختفى عن عينيها كثيرا وأنها قلقت عليه جدا وخافت ان يكون أحد قد خطفه وسرق اعضائه ولما كنت اقنعها أنها ليست بالشارع وأنها بنادي محترم قالت لي في كل مكان حضرتك تتخيليه ممكن ان تقع الجريمه، هدأتها وانصرفت متخيله أنها غير متزنه وتعاني فوبيا ما ،، وانا أعتذر لها الان
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد راغب
الى رقم -1
لا ياسيدى لاتلقى بالوم على الاسرة فهذا المزعوم انه امام وخطيب بالمسجد ونال ثقة جميع الاهالى بالقرية ضرب بتعاليم كل الاديان وليس الدين الاسلامى عرض الحائط ففيمن نثق وناخذ الفتوى والراى فى امور ديننا ودنيانا
عدد الردود 0
بواسطة:
سلطان ساعد
لاتثق بعواطفك ولكن بعقلك وتمحيصك
حسبنا الله ونعم الوكيل............. مثل هولاء يستحقون الصلب امام الماره بلاشفقه ولارأفه.................. الاب ربما لفقره ومسؤولياته لم يتابع جيدا ولكن............. القاعده العامه لاتثق بلحيه ولا بامام ولا شيخ يدعي الدين ............ العمل المرخص من الدوله والازهر والاوقاف ربما هي الأمن من هولاء ...........
عدد الردود 0
بواسطة:
على
اليوم السابع فقط
دى قضية جنائية وتم الحكم فيها لماذا لا نسمع عن مثل هذه القضايا فى المواقع الاخرى