قالت صحيفة الإندبندنت، إن مراهقا أفغانيا يواجه الترحيل من بريطانيا بعد بلوغه الـ18، إذ رفضت وزارة الداخلية طلبه اللجوء ووصفه قاضى متخصص فى شئون الهجرة بـ"مهاجر اقتصادى".
وأضافت الصحيفة، اليوم الأربعاء، أن "وليد دورانى" لم يتمكن من إثبات أن طالبان ذبحت جده فى محافظة غزنى الأفغانية، تاركين ورقة على رأسه تفيد بأن الحركة الإرهابية ستعدم الذكر الأكبر سنا فى العائلة إذا توقفت الأسرة عن إمداد عناصر القوات الأمريكية بالبنزين والكهرباء، وبما أن والده قد اختطف من قبل مجموعة من المسلحين، فإن الذكر التالى هو وليد نفسه، مما جعل أمه تأخذه إلى باكستان ثم سفره وحيدا إلى بريطانيا. ورغم رفض طلب لجوئه، تم السماح له بالبقاء لصغر سنه، وتعلم الإنجليزية وعمل لدى شركة بناء.
جدير بالذكر، أن "وليد" فاز بجائزة "المتدرب الصغير" من ضمن 15 مراهقا آخرين وتسلم جائزته فى مجلس اللوردات، وقال إنه لم يتبق له أقارب فى أفغانستان، ولا يستطيع استصدار وثيقة من الشرطة الأفغانية بمقتل جده على يد طالبان إلا بدفع رشوة كبيرة، كما أن البلد شديدة الفوضى على أن يتم صدور ورقة كهذه، على حد قوله، مؤكدا أن أسرته فى النمسا ولكنه لا يستطيع اللحاق بهم لأنه لا يمتلك جواز سفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة