قال محمد شبانة أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، إنه يتفهم حديث معظم الزملاء عن الميزانية والفائض، والتباهى بذلك خلال انتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها فى ١٧ مارس الجارى.
وأضاف شبانة لـ"اليوم السابع"، أنه يؤمن بالعمل الجماعى، مشيرا إلى أن النجاح الذى يحققه أى عضو بالمجلس أو النقيب يعود فى النهاية للمجلس بأكمله، مشددا على حرصه على عدم التدخل فى الانتخابات نهائيا وأنه يتمنى التوفيق لكل المرشحين بلا استثناء.
وأوضح شبانة أن النجاح الحقيقى فى العمل النقابى وخاصة بنقابة الصحفيين هو العمل فى صمت ودون ضجيج وأن يترك التقييم فى النهاية لأعضاء الجمعية العمومية، مؤكدا أنه كان حريصا منذ اليوم الأول لتوليه المهمة على ضبط الميزان المالى داخل النقابة، متابعا: "قناعتى الشخصية تؤكد أن القيمة والحجم الكبير لنقابة الصحفيين تجعلها بمرور الوقت تستطيع أن تدر دخلا ماليا قويا بجانب الدعم الذى يأتى من الدولة".
ونوه شبانة إلى أنه حرص منذ بداية توليه أمانة الصندوق على فصل الإدارة المالية تماما وأن يكون تقييم الموظفين بها هو القدرة على تخطى الصعاب وتحويل العجز بأى صندوق من الصناديق المالية بالنقابة إلى فائض من خلال بعض الأفكار البسيطة والسيطرة على الصرف وفتح آفاق مالية مختلفة كالرعاية التى تمت بحفل اليوبيل الماسى.
ولفت محمد شبانة إلى أنه أصر على تنظيم حفل اليوبيل الماسى بشكل مبهر حتى يستطيع جلب الرعاية المناسبة، متابعا: "وهو ما تحقق بالفعل وأصبح لأول مرة أن يكون صندوق تنمية الموارد به وديعة تصل لمليون ونصف جنية، كما تم كشف الفساد الذى ظهر بميزانية مشروع العلاج وإعادة مبلغ يتخطى نصف مليون جنيه، دورا فى تحقيق فائض فى ميزانية العلاج يصل لمليون ونصف بعد أن كان يعانى من العجز فى العام السابق".
وأشار أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، الى أن صندوق النقابة لم يبخل فى ظل هذه النجاحات على الصحفيين وأن معدل صرف القروض تخطى ٢ مليون ونصف بعد أن كان ١٥٧ ألف جنيه فقط فى الميزانية السابقة، لافتا إلى أن ذلك هو الذى شجعهم على رفع القروض للأعضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة