تامر عبدالمنعم

عن العيب

الثلاثاء، 07 مارس 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول المثل الشهير: «من نظر فى عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه، فذلك المنافق بعينه»، لذا أكتب اليوم عن العيوب.. عيوب الناس.
 
هناك نوع من البشر قد يفسر بعض من تصرفاتك أنها ضعف وهوان وخوف منهم، وقد يتصورون أيضاً أن معاملتك الكريمة الطيبة حقا مكتسبا ورد فعل إجبارى لمجرد تعطفهم بمعرفتك أساساً!! هؤلاء لا يدركون قيمة الحب والوفاء، ويفسرون المعاملة الحسنة خوف وكرم الأخلاق رياء والود جبن والحسنة واجب مفروض!!
العيب ليس بك وإنما هم العيب نفسه فسوء الظن وعدم التقدير هما العيب، الغدر والأذية والخديعة هم أم العيوب، عدم التقدير والقدرة على البيع واللامبالاة والأنانية وسوء تقدير المواقف والضرب من الظهر هم أصل العيب. أنت على حق ما دمت لم تفعل مثلهم، وهم على باطل ماداموا مستمرين فى عيوبهم رغم احتقار الجميع لهم.  






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

العيب

التناقض وتعارض الرأي يجلب داءما العيب.وللاسف ما أكثر التناقض والتعارض في حياتنا اليوميه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

مثال

مصدر العيب الشائع .. انت مثلا تري مبارك مظلوم وانا أراه ظالما ومن هنا يبدأ الصدام الذي ينتهي عادة بالعيب وتخوين الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الأصيل

قانون العيب

فضيحة ادارة العريش التعليمية ظلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة