وفرتت جمعية رسالة الرعاية لفتاة كانت فى أمس الاحتياج للرعاية والحماية، وتكفلت بكامل رعايتها فى حملها إلى أن ولدت مولودها.
و رغم أن رسالة ليس بها نشاط برعاية الأمهات الصغرات، ولا يوجد بها قسم لهذه الفئات، لكن تحملت الجمعية أن تخالف جميع القواعد من أجل مساعدة الأم والطفل ووفرت لهما الإعاشة الكاملة والرعاية الصحية والنفسية ودربت الأم "أمانى" على الأمومة والرعاية.
كما حرصت جمعية رسالة على توفير الرعاية التعليمية لها حتى أتمت المرحلة التعليمية الثانوية، وتدربت للتأهيل لفرصة عمل فى المستقبل حتى تزوجت الفتاة وتركت زوجها سريعا، ولا تستطيع رسالة أن تعطيها الطفل حرصا على طفلتها وحمايتها .
وهناك جميع المستندات التى تثبت وتؤكد جميع الإثباتات الواقعة لمحاولات حمايتها وطفلتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة