كشف ماجد عبدالفضيل رئيس شركة ثمار للاستثمار العقارى، أن عام 2017 سيشهد الانتهاء من أكبر واضخم مشروعات الشركة بالساحل الشمالى "بلوبيرل سيدي عبدالرحمن"، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من نحو 75% من المشروع.
وأضاف ماجد عبد الفضيل، أن عام 2017 سيكون عام الحسم بالنسبة للشركة، لافتا إلى أن عام 2017 سيشهد الانتهاء وتسليم أكبر عدد ممكن من الوحدات فى مختلف مشروعات الشركة.
وكشف عن أن المشروع عبارة عن وحدات مصيفية وشاليهات ووحدات فندقية بمساحات متنوعة تنفذ داخل قرية لؤلؤة هليوبوليس بالساحل الشمالى إضافة إلى مجموعة من الخدمات من حمامات سباحة وشاطئ خاص ومطاعم وكافيهات.
وأشار إلى أن "بلو بيرل" علامة مسجلة لمشروعات ثمار فيما تخطط لتطوير عدة مشروعات فى الساحل الشمالى ومطروح والعلمين وتحمل جميعها اسم "بلو بيرل وستعلن عن احدها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح أن مشروع بلو بيرل عبارة عن منتجع سياحي ترفيهي يضم 160 وحدة مصيفية إلى جانب شقين فندقي وتجاري وخدمات ترفيهية ومطاعم، يقام على مساحة 5 أفدنة، يضم منتجع سياحي ترفيهي يطور بالشراكة مع مستثمرين محليين، يتكون من 160 وحدة مصيفية، بمساحات تبدأ من 60 إلى 100 متر مربع، وطرح بتسهيلات كبيرة في السداد.
وتابع " المشروع يضم فندقا سياحيا من 150 غرفة فندقية لتلبية احتياجات المنطقة الفندقية واستقبال السياح الوافدين من ألمانيا وإيطاليا لزيارة متحف العلمين والمتحف الألمانى، لافتا إلى أن الشركة تعمل على تنشيط منطقة العلمين والاستفادة منها طوال العام عبر توفير خدمات وأنشطة متنوعة عبر المشروع إلى جانب مشروعاتها الأخرى بالساحل الشمالى".
وأكد أن الشركة تهدف إلى تنشيط منطقة العلمين والاستفادة منها طوال العام عبر توفير خدمات وأنشطة متنوعة عبر المشروع إلى جانب مشروعاتها الأخرى بالساحل الشمالى.
وفى سياق آخر كشف أن الشركة تلقت عروض من مستثمرين مصريين وخليجيين لتطوير مشروعات بالشراكة وانها محل دراسة وأن الشركة تفضل الدخول فى شراكات لتطوير مشروعات في مراحل إنشائية متقدمة كونها الأنسب للسوق في المرحلة الحالية في ظل طلب مرتفع على المشروعات الجاهزة كونها الأضمن للعملاء.
وأكد ماجد عبد الفضيل رئيس مجلس إدارة شركة ثمار العقارية، على انتعاش حركة الاستثمار بالساحل الشمالي وتحقيق طفرة غير عادية بالقطاع بسبب جهود اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، ووصفه بأنه أنشط محافظ خلال عشر السنوات الأخيرة.
وقال عبد الفضيل إن المحافظ نجح في تحويل منطقة الساحل ومطروح لبؤرة للسياحة العالمية، من خلال اتخاذ عدد من القرارات والمشروعات المهمة وعلى رأسها إنشاء أطول كورنيش، بالإضافة لدوره في فض المنازعات الاستثمارية، مشيرا إلى أن هذه الجهود ساهمت في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمنطقة.
وشدد على أن الساحل الشمالى يشهد طلباً متزايداً من العملاء وتغيرت نظرة المستثمرين له بعد الإعلان عن مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى وإنشاء مدينة العلمين لما يتضمنه من فرص استثمارية كبيرة تستوعب عدداً كبيراً من المطورين.
وفى سياق متصل أكد أن الشركة تفضل طرح مشروعات فى مراحل الإنشاء وجاهزة للتسليم لخلق ثقة بينها وبين عملائها إلى جانب تميزها فى السوق فى ظل تأخر كثير من الشركات عن موعد التسليم إلا أن هذا يتطلب قوة تنفيذية فى أعمال الإنشاءات بالاستعانة بمقاولين لديهم قدرات معينة ومتابعة جيدة من الإدارات المختصة بالشركة، إضافة إلى تدبير السيولة للأعمال للانتهاء منها وفقاً للجداول الزمنية.
وأكد أن جذب استثمارات عربية وأجنبية إلى القطاع العقارى يتطلب بيئة تشريعية واستثمارية مناسبة وتوفير الأراضى التى تمثل المادة الخام للتطوير وعمل دراسات جدوى متكاملة للمشروعات، إضافة إلى احترام التعاقدات المبرمة مع المستثمرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة