قال وليد الحريرى رئيس جمعية "لم الشمل" فى باريس واحد أصدقاء المواطن المصرى هاني حنفى سيد محمد الذى توفى بأحد السجون الإيطالية، إن السلطات الإيطالية أعلنت أن "هانى" أنتحر قبل قبل أن تبدأ التحقيق فى الواقعة، ودون اجراء أى تحريات.
وأوضح الحريرى أن شقيق المتوفى يعمل لديه بباريس، مضيفا فى تصريحات لـ" اليوم السابع" إنه "لو افترضنا انتحاره فكيف يتوفر لسجين في دولة أوروبية أداة انتحار يستخدمها فى هذا الغرض"، موضحا أن هانى شاب على خلق وهو من كفر عبده بمحافظة الاسكندرية ويبلغ من العمر 30 عاما.
وأوضح أنه وصل إلى ايطاليا فى عام 2007 عن طريق التهريب البحري عبر ليبيا، ومكث هناك حتى عام 2012 حيث كان يعمل فى شركة المونيوم لمدة 5 سنوات كاملة ، ثم قرر العودة إلى مصر فى عام ٢٠١٢ ، ولكن أوضاع ما بعد الثورة أجبرته علي محاولة العودة لإيطاليا بنفس الطريقة، لكن فى هذه المرة القى القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.
وتابع " الحريرى" إنه بعد إنهاء مدة سجنه في يناير فوجئ بمد المدة عام أخر ، وفق ما قاله لاهله في اخر اتصال دار بينهم .
وحول سبب وفاته ، أوضح " الحريرى" لو تم قتله بشكل جنائي فسيناريو زملاء السجن يطرح نفسه قبل سيناريو تورط السلطات ، موضحا أن قضية هاني هي نواة لآلاف الحالات المشابهة حول العالم ،مؤكدا أننا لسنا امام حالة مجرم بل امام شاب خرج في العشرينات من العمر بحثاً عن حياة اقتصادية أفضل فى دولة أوروبية .
