يستمر نزوح آلاف العراقيين، اليوم الاثنين، من المواقع التى يسيطر عليها تنظيم "داعش"، فى مدينة الموصل، وذلك تزامنًا مع تقدم القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولى، بقيادة الولايات المتحدة، ويهرب المواطنين رجالًا ونساءً وأطفالًا من جحيم التنظيم الإرهابى، ليلجئوا إلى معسكرات القوات العراقية.
وتستقبل معسكرات القوات العراقية، آلاف النازحين يوميًا، حيث تحصر أعدادهم، وتوفر لهم مأوى أمن للعيش فيه، لحين انتهاء معركة تحرير الموصل، وتوفير السبل الأمنة لعودتهم إلى ديارهم، كما يوفرون لهم الطعام والمؤن اللازمة للعيش.
وفيما حققت القوات العراقية انتصارًا جديدًا، اليوم، بالسيطرة على جسر الحرية، غرب الموصل، كان نزح أكثر من 40 ألف شخص، خلال الأسبوع الماضى، من مدينة الموصل، فى حين اقتربت القوات العراقية من المجمع الحكومى الرئيسى.
وتسارعت وتيرة النزوح فى الأيام القليلة الماضية مع اقتراب القتال من المناطق الأكثر كثافة سكانية فى غرب الموصل، وعبرت وكالات إغاثة عن مخاوفها من أن مخيمات النازحين أصبحت شبه ممتلئة.
وأظهر مؤشر المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح من الموصل، أن عدد المشردين منذ بدء العملية فى أكتوبر، تجاوز 206 آلاف، أمس الأحد، بعدما كان 164 ألفا فى 26 فبراير.
وقد يرتفع ذلك العدد كثيرا، وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضى، من أن أكثر من 400 ألف شخص، أى أكثر من نصف عدد السكان الذين لا يزالون فى غرب الموصل قد ينزحون.
أسرة تصل معسكر للأمن عقب نزوحها من الموصل
أطفال عراقيين نازحين من الموصل بسبب الحرب
الأسرة النازحة من الموصل تصل معسكرات الأمن
القوات العراقية تواصل حربها على داعش فى الموصل
النازحين العراقيين من الموصل بسبب الحرب
رجال الشرطة العراقية يهدأون طفلة خائفة
سيدة تحمل بطانية عقب نزوحها من الموصل
شاب يحمل رجل عجوز نازح من الموصل
شاب يحمل سيدة فور وصولها لمعسكر القوات العراقية
شباب يجرون عربة تحمل رجل مسن فى اتجاه معسكرات القوات العراقية
فرد من الشرطة العراقية يحمل طفلها عن والدتها لنقلها لمكان أمن
قوات الجيش تؤمن خط سير النازحين العراقيين
