انقلاب فى خارطة الأحزاب السياسية الإسرائيلية.. أحزاب جديدة وزعامات صاعدة

الإثنين، 06 مارس 2017 11:48 م
انقلاب فى خارطة الأحزاب السياسية الإسرائيلية.. أحزاب جديدة وزعامات صاعدة الحكومة الإسرائيلية - أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الحياة السياسية الإسرائيلية الفترة الحالية حالة حراك شديد قد تؤدى إلى تغيير شكل الخارطة السياسية لتل أبيب فى المرحلة المقبلة وتكوين تحالفات جديدة، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشيه يعالون، أمس، عن تأسيس حزب سياسى جديد تمهيدا للانتخابات المقبلة.

وأعلن يعالون أنه ينوى تأسيس حزب سيشكل قوة سياسية للمنافسة على قيادة إسرائيل، ويترك الخيارات مفتوحة أمام "التحالفات السياسية"، وسيسره رؤية تحالف مع قوى أخرى غير القوى المتواجدة حاليا على الساحة التى طغى عليها الفساد والكراهية والتطرف وتهديد سلطة القانون ونزع الشرعية عن وسائل الإعلام.

وفصل يعالون المسائل التى سيعالجها حزبه الجديد قائلا: "التهديدات الداخلية هى الأكثر أهمية اليوم فالفساد، والتطرف، وحوار الكراهية الذى تنتهجه السلطة الحالية ضد العرب، وضد المتدنين وضد اليمين واليسار"، مضيفا أن السياسيين الذين يريدون جمع الأصوات هم الذين يتحملون المسئولية عن الكراهية.

تغيرات فى حزب العمل

وفيما يتعلق بحزب العمل، أقدم الأحزاب السياسية الإسرائيلية، أعلن وزير البيئة السابق ابى جباى، وعضو الكنيست عامير بارليف، أنهما سينافسان على رئاسة الحزب، حيث ستجرى الانتخابات الداخلية فى شهر مايو المقبل، لكنه لم يتم تحديد موعد دقيق حتى الآن.

وينضم جباى وبارليف الى عامير بيرتس ويتسحاق هرتسوج، فى المنافسة على رئاسة الحزب، كما يتوقع أن ينافس 3 نواب آخرين على المنصب وهم آريئيل مرجليت، وآيتان كابل والداد ينيف.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن جباى، كان قد انتخب للكنيست الحالى ضمن حزب "كلنا" وتم تعيينه وزيرا لشئون البيئة، لكنه استقال من المنصب والحزب فى مايو 2016، بعد تعيين أفيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع.

وفى ديسمبر الماضى انضم جباى إلى حزب العمل، وأعلن قراره المنافسة على رئاسة الحزب خلال لقاء أجرته معه القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى.

وحسب جباى، فقد جند 4000 منتسب إلى الحزب، إلا أن صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية كشفت أنه حسب سجل الانتساب فإن الأرقام تشير إلى أن الرقم يكاد لا يتجاوز الـ 1000 منتسب.

الإطاحة بنتانياهو

وقال جباى: "يمكن لى ان أصبح رئيس الحكومة، بشكل قاطع، أنا أومن بأن حزب العمل فقط سيستبدل نتانياهو، واعتقد انه يمكننى عمل ذلك".

من جهته قال النائب عامير بارليف، للصحيفة العبرية، إنه قرر المنافسة على رئاسة الحزب، وأنه الوحيد الذى يمكنه قيادة حزب العمل وإعادته الى الانشغال بمستقبل اسرائيل وأمنها، بعد ان فقد 55 ألف منتسب الى الحزب الثقة بالنفس، والايمان بقدرتهم وقدرة الحزب على قيادة التغيير فى اسرائيل.

وأضاف بارليف: "إذا لم نمنح الإسرائيليين الشعور بأنه يمكن الاعتماد علينا، وأننا لن نتخلى عنهم، فانهم لن يصوتوا لنا، سأعيد اليهم الثقة الذاتية، سأعيد الشعور بأنه يمكن المبادرة الى خطوات من دون اهمال الأمن".

الليكود

وفيما يتعلق بالحزب الحاكم "الليكود" أعلن النائب بالكنيست آفى ديختر، رئيس جهاز "الشاباك" السابق،السبت، أنه سيخوض المنافسة لرئاسة الحزب فى الانتخابات التمهيدية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى بنيامين نتانياهو.

وقال ديختر خلال ندوة ثقافية فى مستوطنة "موديعين"، إنه سيعبر أفضل تعبير عن شخصه وتجربته المتراكمة في إطار منصب رئاسة الوزراء، موجها انتقادا غير مسبوق لنتانياهو قائلا انه لا يستطيع الاستمرار في اداء منصبه فى الوقت الذي تجرى تحقيقات ضده فى تهم الفساد الموجه إليه.

كتلة سياسية جديدة

فيما قالت النائبة بالكنيست تسيبى ليفنى إنها  ليست مهتمة بتخصيص مقعد مضمون لها فى قائمة "المعسكر الصهيونى" بل تعمل على إنشاء كتلة سياسية تنظم انتخابات تمهيدية ستكون مفتوحة لجميع الإسرائيليين.

وقالت ليفنى على حسابها الشخصى بموقع "تويتر" ردا على تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية حول حث رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوج على توحيد حزبه مع حزب "الحركة" (هاتنوعاه) الذى يتراسه ليفنى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة