فى رأيى أن أكبر عملية يتم الترويج لها الآن هى عملية التصالح مع الإخوان الإرهابية، عن طريق تبييض وجهها، من خلال خروج بعض الرموز على وسائل الإعلام والصحافة، لترسيخ بعض المبادئ والمفاهيم عن جذور وأصول الجماعة الإخوانية، ومن أهم المحاور التى يتم تصديرها إلى العامة، أن هدف إنشاء الجماعة فى عشرينيات القرن الماضى، كان هدفا إصلاحيا من الطراز الأول، إلا أنه فى تسعينيات القرن الماضى انحرف مسار البعض، بقيادة مكتب إرشاد الجدد، بزعامة خيرت الشاطر، وتم وصف هؤلاء بالقطبيين نسبة إلى سيد قطب، فى محاولة منهم للتفرقة بين الفكر الإصلاحى للإخوان المسلمين والإسلام السياسى المتشدد، الذى أسس له سيد قطب أحد أهم الأقطاب الإخوانية، وكأنه ليس منهم!!
أضحوكة كبيرة ومحاولة جديدة من الخبثاء لعودة الإخوان من جديد فى ثوب إصلاحى، هيهات يا هؤلاء فجميعكم نوعية واحدة، لا يختلف عليها أحد، ولستم نوعين، بل أضف إلى ذلك أن الدواعش والقاعدة والنصرة والجهاد وغيرهم انبثاقات لنفس النوع والفصيل الإخوانى.. عفوا الفصيل الإرهابى.. انتهى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
التصالح
وجهة نظر .. قبل التصالح لابد من انحلال هذه الجماعات وعدم وصولها للسلطة والاندماج الكامل مع الشعب كأفراد عاديه لا تملك نفوذ أو سلطه