ينظم البنك الإسلامى للتنمية يوم 22 مارس الجارى المنتدى الأول للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة مسؤولين من القطاع الحكومى وكبريات شركات القطاعين العام والخاص فى المنطقة والعالم، إلى جانب خبراء فى الاستثمار والشراكات الاستراتيجية، لمناقشة الاستفادة من نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى قطاعات البنية التحتية والصحة، والطاقة بالدول الأعضاء بالبنك.
المنتدى الذى يقام تحت شعار "تحديات – فرص – نجاحات"، يقع ضمن خطة البنك الإسلامى للتنمية للعام 2017 لتعزيز تواصله مع الدول الأعضاء وتعريفهم بالتحديات التى تواجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمزايا التى توفرها هذه الشراكة.
وصرح الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس البنك الإسلامى للتنمية بأن البنك ينظم هذا المنتدى تأكيداً لدعمه للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية فى بعض الدول الأعضاء، التى تواجه تحديات كبيرة تتمثل فى محدودية الموارد المالية والبشرية والمعرفية.
وأضاف حجار فى بيان له، "إن البنك الإسلامى للتنمية يسعى من خلال رؤيته المستقبلية إلى تحويل التحديات التى تواجه الدول الأعضاء إلى فرص واعدة عن طريق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويأتى المنتدى فى هذا الإطار لعرض التجارب الناجحة للشراكة بين القطاعين العام والخاص فى الدول الأعضاء."
ويتناول المنتدى فى جلسته الأولى آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتوجه الحكومى لدعمها، والدور الذى قد يلعبه القطاع الخاص والممولون فى مساعدة القطاع العام لتعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية، وتتضمن الجلسة الثانية قصص نجاح للشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال استعراض أمثلة من عدد من الدول الأعضاء بالبنك، وتتناول الجلسة الثالثة دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى دعم رؤية 2030 فى مجال البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية.
كما تناقش جاهزية الأطر التنظيمية لهذه الشراكة فى المملكة، والجلسة الرابعة تتناول إمكانيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والفرص القائمة فى الدول الأعضاء، وتخصص الجلسة الخامسة لمناقشة التحديات التى تواجه القطاعين العام والخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة