الأهلي والزمالك يضعان الجبلاية فى مأزق بعد أزمة "لمسة اليد".. مرتضى منصور يعلن الانسحاب من الدورى.. طاهر يشترط خوض المؤجلات لاستكمال المسابقة.. واتحاد الكرة يؤكد أن الأخطاء غير متعمدة

الإثنين، 06 مارس 2017 10:28 م
الأهلي والزمالك يضعان الجبلاية فى مأزق بعد أزمة "لمسة اليد".. مرتضى منصور يعلن الانسحاب من الدورى.. طاهر يشترط خوض المؤجلات لاستكمال المسابقة.. واتحاد الكرة يؤكد أن الأخطاء غير متعمدة الأهلي والزمالك يضعان الجبلاية فى مأزق
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت وتيرة الأحداث على الساحة الكروية منذ وقوع حادثة لمس أحمد سامى مدافع المقاصة للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، فى مباراة فريقه أمام الزمالك، والتى خسرها الأخير بهدف نظيف.

 

بدأت تطورات الأوضاع بعدما اعتمد اتحاد الكرة نتيجة لقاء المقاصة والزمالك بفوز الأول، وعدم النظر إلى لمسة أحمد سامى للكرة بيده، وهو ما ترتب عليه إعلان مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك انسحابه من الدورى، رافضا استكمال المسابقة اعتراضا على قرار الجبلاية، بعد اعتماد تقرير جهاد جريشة حكم اللقاء، علماً بأن تقرير جريشة خلا من التطرق إلى أزمة عدم احتساب ركلة جزائية للزماك نتيجة لمس الكرة المتعمد من مدافع المقاصة، وهو ما غفل عن احتسابها الحكم.

 

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كان للأهلي رأى آخر حيث أصدر مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر بيانا يؤكد فيه رفضه استكمال الدورى لحين لعب مؤجلات الدورى، بعدما لجأ اتحاد الكرة إلى تأجيل مباراة الزمالك وطلائع الجيش بعد أزمة لمس الكرة باليد فى مباراة المقاصة، واشترط الأهلي لعب كل المنافسين مؤجلاتهم للموافقة على استكمال الدورى.

 

فيما رد اتحاد الكرة على بيان الأهلى بالتأكيد على أن الفترة المقبلة ستشهد تأجيل عدة مباريات فى الدورى بسبب مشاركة الأندية المصرية الأربعة الأهلي والزمالك والمصرى وسموحة فى البطولات الأفريقية، ومن الصعب توقف الدورى حتى يخوض كل فريق مؤجلاته وفقا لمسيرته فى البطولات الأفريقية.

 

وقال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات إنه ستتم إقامة جميع المؤجلات لكل أندية الدورى قبل خوض الأربع أسابيع الأخيرة من عمر الدورى العام، كما هو معتاد منذ 10 سنوات، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية.

 

وبين انسحاب الزمالك من الدورى واشتراط الأهلي خوض مباريات بعد لعب المؤجلات وضع اتحاد الكرة فى مأزق، وبات مجلس الإدارة برئاسة هانى أبو ريدة فى وضعية صعبة ويحتاجون للخروج من المأزق الذى وضعه فيه قطبا الكرة المصرية سواء بالاستجابة لمطالبهما أو الدخول فى نفق مظلم، وهو ما دعا مجلس أبو ريدة لإصدار بيان يؤكدون فيه:

 

"تمر الكرة المصرية فى الوقت الحالى بظرف دقيق يرجى خلاله لتحقيق أمل الشعب المصرى كله فى تحقيق آماله وطموحاته الكبيرة وفى مقدمتها التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولذلك يناشد الاتحاد المصرى لكرة القدم الوسط الرياضى كله بالوقوف مع كل عناصر لعبة كرة القدم من أجل عبور السنوات العجاف التى مرت بها الكرة المصرية ولا تزال تعانى من آثارها السلبية حتى الآن، وفى مقدمتها حرمان مدرجاتها من جماهيرها، التى تعد أهم عناصر اللعبة ومحركها الأساسى.

 

كما يود الاتحاد المصرى لكرة القدم أن يلفت النظر إلى أن الهجوم المتوالى على الحكام لن يفيد أى من أعضاء أسرة كرة القدم بل سيزيد من الآثار السلبية، التى يعمل اتحاد اللعبة بكل جهده على محو آثارها وهو ما لن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع الأندية، التى تعد شريكا أساسيا مع الاتحاد فى الوصول بالمسابقة الأولى إلى مكانتها الطبيعية.

 

ويود الاتحاد المصرى فى هذا المقام الإشارة إلى أن أخطاء التحكيم أمر وارد فى مباريات كرة القدم على مستوى العالم، وفى هذا الصدد يعمل بكل الجدية والصدق من أجل تلافيها والتقليل من آثارها، خاصة إذا كانت صادرة عن حكام لا يختلف الجميع على كفاءتها.

 

ويرفض الاتحاد المصرى رفضا قاطعا أن يتم تفسير هذه الأخطاء الطبيعية على أنها تأتى بشكل متعمد، فى الوقت الذى يبذل فيه القائمون على أمر التحكيم جهدا كبيرا من أجل الارتقاء به.

 

إن الاتحاد المصرى وهو يقدر حرص جميع الأندية على الحفاظ على حقوقها فى المنافسة، فإنه فى الوقت نفسه لن يقبل بوقوع أى ظلم عليها فى الإطار الذى تحدده لوائح المسابقات المعروفة للجميع.

 

ويأمل اتحاد اللعبة أن ينتصر الجميع لهذه اللوائح، التى سيتم البناء عليها الموسم المقبل من أجل إنشاء رابطة قوية للأندية يناط بها تنظيم مسابقة الدورى، كما أقرت الجمعية العمومية فى اجتماعها غير العادى الأخير".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة