يضع عشاق الساحرة المستديرة فى المحروسة أيديهم على قلوبهم مع توالى الأيام والشهور فى عام 2017 لاسيما بعد سلسلة الأحداث الحزينة التى تواجه المنتخبات القومية فى هذا العام
ففى الخامس من فبراير الماضى فشل المنتخب الأول بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى التتويج بلقبه القارى الثامن بعدما وصل للمباراة النهائية ببطولة الأمم الافريقية التى أستضافتها الجابون بالخسارة أمام منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف فى اللحظات القاتلة.

لتعيش القاهرة واحدة من أسوأ لياليها بعد أن كان المصريين يمنون النفس بالصعود لمنصة التتويج الأفريقية مثلما إعتادوا فى السنوات الأخيرة.

وجاءت الضربة الثانية فى الرابع من مارس الجارى عندما أضاع منتخب مصر للشباب، حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم، بعد وداعه المبكر لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاماً من الدور الأول، وعدم تحقيق أى فوز فى المجموعة التى ضمت غينيا ومالى وزامبيا.

وفشل الجهاز الفنى بقيادة معتمد جمال، في تحقيق الهدف المأمول لينتهى دوره تاركاً خلفه العديد من الأسباب التى أدت لتبخر حلم المونديال ليصاب الشعب المصرى بصدمة عنيفة خوفاً من ضياع المزيد من الالقاب والبطولات وإستمرار حالة الحزن .
ويبقى الأمل الذى يداعب الأفق ويزيل كل الألم هو قدرة الفراعنة على تحقيق الحلم المنتظر بالتأهل لمونديال روسيا 2018 بعد غياب سنوات طويلة.
وأصبح منتخب مصر تفصله 4 مباريات فقط عن تحقيق حلمه الغائب منذ عام 1990، بالتأهل إلى بطولة كأس العالم روسيا 2018 تحت قيادة كوبر .
ويتمسك العميد حسام حسن بتحقيق بطولة الكونفدرالية للمرة الثانية فى تاريخ الاندية المصرية بعد تتويج الأهلى للمرة الأولى باللقب ، حيث يقود أحلام المصرى البورسعيدى بفريق شاب ومدرب طموح متخطياً دور الـ 64 للبطولة وطامعاً فى إستكمال المشوار حتى المحطة النهائية ، وهى النفس المهمة التى سوف يسعى لها مؤمن سليمان مع سموحة الذى يشارك فى نفس البطولة طمعاً فى إضافة المزيد من الالقاب الأفريقية للأندية المصرية .
وفى دورى الابطال الأفريقى يخوض فريقى الأهلى والزمالك رحلة جديدة يطمح فيها الأحمر للقب التاسع والأبيض للقب السادس لتستمر السيطرة المصرية على البطولة الأفريقية المرموقة طمعاً فى المشاركة فى كأس العالم للأندية .

