قيادى بتحالف الإخوان: العلمانيون كفار.. وعلمانى يرد: أنتم جهلة خانوا الوطن

هاجم عبد الرحمن لطفى القيادى بتحالف الإخوان، العلمانيين والشيوعيين والليبراليين، واصفا إياهم بـ "الكفار"، الذين مصيرهم النار، فيما انتقد القيادى العلمانى إسحاق حنا عضو الجمعية المصرية للتنوير، هذه التصريحات واصفا الإخوان والتيارات الإسلامية بالجهلة الذين خانوا الوطن.

تعود أحداث أزمة التلاسن بين التيارات الإسلامية ومؤيدى الفكر العلمانى، عندما شبه عبد الرحمن لطفى القيادى بتحالف جماعة الإخوان، العلمانيين والشيوعيين والليبراليين بالأنعام، معتبرا إياهم "كفارا"  مصيرهم النار.

وقال "لطفى" الذى خرج من السجن مؤخرًا فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"خاب الذى غاية الأنعام غايته، الذى همه أن يأكل عيشا ويتمتع بالحرية المطلقة كالشيوعيين والعلمانيين والليبراليين، يأكل تبناً وأضل من الأنعام"،  مضيفًا :"أما نحن المسلمين فالله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن منهجنا، والجهاد سبيلنا ، والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا".

بدوره انتقد القيادى العلمانى إسحاق حنا عضو "الجمعية المصرية للتنوير" التى أسسها الراحل فرج فودة، هذا القول مضيفا:" بصفتى من الشخصيات التى تتبنى العلمانية فأقول إن هؤلاء جهلة ليس لديهم دراية بمفهوم العلمانية".

وأضاف "حنا" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" هؤلاء لا يفهمون إلا  حيزا ضيقا من الدين والحياة ليست دين فقط، ولكنها متعددة"، مضيفًا:" يترتب على جهل هؤلاء أنهم لا يعرفون معنى العلمانية التى هى نظام يسمح بمشاركة جميع أطياف الشعب فى الحكم، وفى إدارة شئون البلاد ولا يقصى أحدا من الحياة السياسية".

وتابع:"نحن نحصل على حقوقنا كمواطنين وليس لأننا مؤمنين أو كفار"، مضيفًا :"من الممكن أن تكون مؤمنا ولكنك خائن لبلدك، ومن الممكن أن يكون إيمانك ضعيفا ولكنك وطنى وحريص على أبناء الوطن، ولذلك فليذهب الإيمان الذى يجعل أبناء الوطن خونة وقتلة كما فعل هؤلاء".

وأضاف :"هؤلاء خونة للوطن، والأحداث منذ ثورة 25 يناير إلى الآن تؤكد خيانتهم للوطن ويبتغون مصالحهم الخاصة فقط، ونحن نخاف على الوطن وندافع عنه ولا ننتظر أى شيء".