تحركات تركية قطرية لحرق آبار البترول الليبية.. ميليشيات إرهابية تشن هجوما بأسلحة متطورة على الهلال النفطى.. الجيش الوطنى يتراجع لتنظيم صفوفه.. وقوات "الغويل" تقتحم المؤسسة الوطنية فى طرابلس

الأحد، 05 مارس 2017 11:00 ص
تحركات تركية قطرية لحرق آبار البترول الليبية.. ميليشيات إرهابية تشن هجوما بأسلحة متطورة على الهلال النفطى.. الجيش الوطنى يتراجع لتنظيم صفوفه.. وقوات "الغويل" تقتحم المؤسسة الوطنية فى طرابلس مصفاة النفط الرئيسية بغرب ليبيا والجيش الوطنى الليبى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل التحركات التى تقودها الدول الإقليمية والدولية وعلى رأسها الدولة المصرية للدفع نحو الحل السياسى فى الجارة ليبيا عبر تفعيل بنود الاتفاق السياسى الموقع فى مدينة الصخيرات المغربية، بدأت عدد من الأطراف الإقليمية الداعمة للإرهاب والممثلة فى دولتى تركيا وقطر بدعم عدد من التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى الغرب الليبى للقيام بهجوم على منطقة الهلال النفطى التى سيطر عليها الجيش الليبى مؤخرا عبر عملية البرق الخاطف.

 

وفى تطور مفاجىء بليبيا شنت ما تعرف بسرايا الدفاع عن بنغازى المدعومة من قطر وذلك بدعم من تنظيم القاعدة بشن هجوم كبير على الهلال النفطى للسيطرة على المنطقة الحيوية فى البلاد، وهو ما دفع الجيش الوطنى الليبى للانسحاب من عدة مناطق خوفا من إقدام تلك الجماعات الإرهابية المدعومة بأسلحة متطورة وحديثة من إحراق النفط الليبى.

 

وبدأ الجيش الوطنى الليبى فى شن غارات جوية على مناطق تمركز الإرهابيين الذين تمكنوا من السيطرة على مناطق السدرة ورأس لانوف والبريقة، إضافة لتمكن تلك الميليشيات من السيطرة على مطار رأس لانوف الاستراتيجى وهو ما يصعب مهمة القوات الجوية الليبية التى ستضطر للإقلاع من بنغازى.

 

وتمركزت قوات الجيش الوطنى الليبى فى منطقة العقيلة التى تبعد 35 كم عن البريقة لحشد قواته وانتظارا للتعزيزات العسكرية التى خرجت لدعم قوات الجيش فى الهلال النفطى للقيام بهجوم مضاد على مواقع وتمركزات التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

 

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى العقيد أحمد المسمارى، السبت، إن القاعدة وداعش تحاولان السيطرة على العاصمة طرابلس ومنطقة الهلال النفطى، مضيفا أن الأمور تحت السيطرة وينتظر بلاغ انتهاء العمليات العسكرية فى رأس لانوف.

 

وأكد المسمارى فى مؤتمر صحفى أن قائد الجيش الوطنى المشير خليفة حفتر يشرف شخصيا على العمليات فى رأس لانوف، موضحا أن سلاح الجو الليبى استهدف 15 هدفا خلال ليلة الجمعة، وتدمير 5 عربات تحمل منظومة دفاع روسية.

 

وقامت الميليشيات المتطرفة بمجازر بشعة ضد أسر وعائلات الجيش الليبى حيث اقتحم الإرهابيين منازل العسكريين المنضويين تحت راية الجيش الليبى وتصفية أبناءهم فى محاولة للتأثير على معنويات أبناء الجيش الوطنى الليبى الذين يخوضون معارك شرسة لاستعادة المناطق التى فقدها الجيش الليبى خلال هجوم التنظيمات الإرهابية.

 

وتزامن تحرك تلك الميليشيات التى جاءت من الغرب الليبى بتحرك ثنائى من الجنوب الليبى ولاسيما الجفرة بتعزيزات عسكرية ومرتزقة من تشاد والسودان لدعم التنظيمات المتطرفة، وهو التحرك الذى وصفته وسائل إعلام قطرية وتركيا بعمليات يقودها "الثوار" فى محاولة للتغطية على عمليات التنظيمات الإرهابية وتوفير لها الغطاء اللازم.

 

وتزامن مع هجوم الميليشيات المتطرفة فى منطقة الهلال النفطى سيطرة قوات تابعة لخليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى على مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى العاصمة الليبية طرابلس فى محاولة منه لفرض أجندته السياسية ومحاولته الدخول فى الاتفاق السياسى أو فرضه على الأطراف الأخرى المنضوية والموقعة على الاتفاق فى مدينة الصخيرات المغربية ديسمبر 2015.

 

بدورها دعت مؤسسة النفط الليبية، السبت، إلى تجنيبها "الصراعات السياسية" في البلاد، والحفاظ على البنية التحتية لقطاع النفط من حقول وخطوط نقل وموانئ ومصانع.

 

وفي بيان لها اليوم عبر موقعها الإلكترونى، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها "تقف مع وحدة البلاد دائما وأبدا وهدفنا هو زيادة الإنتاج النفطى وبالتالى زيادة الإيرادات العامة ولقد حققنا تقدما جيدا فى الأشهر القليلة الماضية فى استعادة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير وهذا الأمر كان ولازال أولوية وطنية".

 

وتابع البيان: "لذلك فإننا ضد أى أعمال من شأنها الإضرار بالبنية التحتية لقطاع النفط بالبلاد من حقول وخطوط نقل وموانئ ومصانع ومرافق".

 

وأضافت المؤسسة "أننا بحاجة إلى خطوات ملموسة لتجنيب هذه الأصول أى أضرار ولا ينبغى أن تكون المؤسسة الوطنية للنفط ومنشآتها ورقة للمساومة فى الصراعات السياسية ويجب تحييد قطاع النفط عن هذه الصراعات".

 

فيما اتهم أعضاء فى مجلس النواب الليبى تركيا وقطر بالوقوف وراء هجوم الهلال النفطى عبر دعمها للتنظيمات المتطرفة التى قادت الهجوم ضد قوات الجيش الليبى فى محاولة لحرق النفط الليبى والعبث بمقدرات الليبيين.

 

ويعد هذا الهجوم من قبل "سرايا الدفاع عن بنغازى" هو الثالث على مناطق الهلال النفطى منذ خمسة أشهر.

 

وسيطر الجيش الوطنى الليبى على منطقة الهلال النفطى شهر سبتمبر الماضى فى أسرع عملية عسكرية يقودها الجيش الوطنى الليبى والتى أطلق عليها "البرق الخاطف" لسرعة السيطرة على منطقة الهلال النفطى ودحر ميليشيات متطرفة تتبع إبراهيم الجضران.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تركيا و قطر

ابحث عن التطرف و الارهاب تجد وراءه تركيا و قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر المصرى

ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

هذا العدوان الغاشم الارهابى على الجيش الليبى وعلى ليبيا الشقيقه بمساندة الدول المجرمة الآثمه التى ترعى الإرهاب ةوتؤيده وتاويه وتسانده بكل اشكاله وفى جميع اماكنه فى العالم باسره وفى الوطن العربى بصفة خاصة ـ سيتم دحره ان شاء الله وكسر شوكته لأن الحق واضح والارهاب والضلال الى زوال وتلك سنة كونية مهما اعتقد باطلا هؤلاء الارهاءيون المجرمون وفى النهايه ربنا موجود وسينصر الحق وعاشى الجيش الليبى وعاشت ليبيا وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عواد مسعود

من حق الشعب الليبي الرد بقوه على الإرهاب القطرى التركى

من حق الشعب الليبي تكوين فرق عمليات عابره للحدود لضرب المصالح القطريه التركيه فى كل أنحاء العالم حتى تكف تلك الدول يدها عن مصالح ومقدرات وثروات الشعب الليبي الأشم فهم أحفاد المناضل الاسطوره عمر المختار الذى دوخ الجيش الايطالي وبرغم استشهاده بعد القبض عليه إلا أن أبناءه واصلوا المسيرة حتى طردوا المحتل الغاصب واحرار ليبيا قادرون على الانتقام من أعدائهم وهزبمتهم وهناك شباب كثر من مصر على أتم استعداد لمشاركة الشعب الليبي جهاده لهزيمة الارهاب والارهابيين ومن يمولهم

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

الجيش الليبى انسحب من راس الانوف حتى يتم اصطياد اكبر عدد من الاليات المهاجمة واصطيادهها !!

خطة عسكرية ذكية من الجيش الليبى لتدير اكبر عدد من الاليات المهاجمة بالنسحاب لاعطاء الفرصة للقوات الجوية للاجهاز عليهم ثم اصطياد الفلول الهاربة بدلا من الدخول فى معارك برية مباشرة تكون خسائرها كبيرة ويتم حرق الابار المهم ان تعمل كمين يقع فيه الاعداء وفى النهاية تصفيهم وتاسر قيادات كبيرة منهم والعبرة بالنهاية حيث سنرى دحر هذه القوات المهاجمة بمساعدة مصرية تردع قطر وتركيا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

Prof

براقش

على نفسها جنت براقش === الخوف كل الخوف على تركيا من مساندة الخوان ===

عدد الردود 0

بواسطة:

منجى

ان ما يحدث فى سيناء هو تشتيت وإضعاف للجيش المصرى حتى لا يؤثر فيما يحدث فى ليبيا

السابق

عدد الردود 0

بواسطة:

حمو

لا للارهاب

حفتر العميل الامريكى والذى خان ليبيا ونقلته الطائرات الامريكية من تشاد الى كينيا ثم الى امريكا حيث مكث عشر سنوات ثم عاد فى عملية مخابراتية امريكية وسيطر على ما تبقى من جيش القذافى

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم خالد

المجانيين .. في نعيم

الواد بتاع قطر أتهبل يا رجاله ... آخر مره شفوه فيها كان بيجرى في الشارع حافي .. وناكش شعره ناحية الخليج .. بيقول عاوز يروح ليبيا سباحه ... ربنا يشفى .. أما الديك التركي موش ناقص جنان .. بسم الله ما شاء الله مجنون طبيعي وعنده هلاوس سمعيه وبصريه .. لابس لبس السلطان العثماني وتحته شورت ومسمى نفسه السلطان مهند .. كملت .. ربنا يشفى .. الغريبة في الموضوع أن ليبيا بعيده تماما عن البلاد دي .. يعنى هما فلحوا في حكم بلادهم علسان يدوروا على بلاد غيرهم ... أبشروا أهل ليبيا الكرام جت لكم من السما ربنا أستجاب لدعائكم أقترح نسف أبار البترول في ليبيا وبناء مستشفى كبيره للأمراض العقلية مكانها وتستقبلوا فيها ضيوفكم من قطر وتركيا وبكده تكون أتحلت أزمة ليبيا أصل على رأى المثل في بلادنا ... أتلم المتعوس على خايب الرجا .. وأهو يبقى عندنا الهرم وأبو الهول وعندكم المجنيين دول وأهي كلها سياجه أو صياعه على بلاد خلق الله ربنا يشفى

عدد الردود 0

بواسطة:

Shoorooq

ثالوث الشيطان قطر تركيا اسرائيل

كل العمليات الإرهابية في وطننا العربي يقف خلفه ثالوث الشيطان قطر وتركيا واسرائيل احرقهم الله وشل قادتهم وانصارهم والخونة المدنسين لأوطانهم ويعملون جواسيس لهم وينفذون اجندة سادتهم القذرين مثلهمSh

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة