تسلمت السلطات السودانية اليوم الأحد، أكثر من مئة أسير كان بعضهم محتجزا لأعوام عدة لدى فصيل سودانى متمرد، وذلك بفضل وساطة تولتها أوغندا، بحسب مراسل فرانس برس.
وبين الأسرى جنود فى القوات السودانية ومدنيون. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، احتجزتهم خلال معارك فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، وظل بعضهم أسيرا لأكثر من سبعة أعوام.
ومنذ الخميس، نقل 125 أسيرا من موقعين فى شمال جنوب السودان إلى كمبالا. واستقلوا الاحد طائرة الى الخرطوم من مطار العاصمة الاوغندية فى عنتيبي.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، ياسر عرمان فى اتصال مع فرانس برس أن الإفراج عن الأسرى هو بادرة إنسانية.
وجرت مفاوضات الإفراج عن الأسرى برعاية أوغندا، وتخللتها مباحثات مباشرة بين الرئيس الأوغندى يويرى موسيفينى ونظيره السودانى عمر البشير.
وشكر المسؤول فى وزارة الخارجية السودانية محمد سيد حسن فى مؤتمر صحافى لأوغندا دورها فى المفاوضات، معتبرا أن هذا الأمر "يفتح الباب أمام مزيد من التعاون بين بلدينا".
.jpg)
أسيرسوداني يعود لبلاده بعد احتجازه
.jpg)
السودان تتسلم أسراها
.jpg)
.jpg)
أسرى يعودون لبلادهم
.jpg)
أسرى سودانين